أصدرت الهيئة المصرفية الأوروبية (EBA) نتائج الجولة الثانية من اختبارات الضغط المصرفي التي تهدف إلى التحقق من حالة البنوك في أوروبا إذا كان في إمكانها الصمود أمام كارثة اقتصادية كبرى. والخبر السار أن أغلبية ال 90 بنك الذين تم اختبارها جاءوا في الفحص مع شهادة صحية نظيفة. من ناحية أخرى، فشلت 9% من البنوك في الاختبار (8 / 90) ، مع البنوك التي انسحبت من الاختبار هذا يدفع الفشل إلى نسبة 10%. أكثر ما يقلق أن EBA حددت حالة أكثر من 16 بنك بـ"منطقة الخطر". مما يعني أن ما يقارب بنك واحد من كل ثلاثة سوف يتقدم بصعوبة أو يغرق في حال حدوث أزمة مالية كبرى أخرى.
نأمل كثيرا عدم وجود كارثة مالية كبيرة أخرى في الفترة القريبة، لكن عواقب تخلف وعود أمريكا في سداد ديونها سيكون من الصعب التنبؤ بها. وعلى الرغم من أنه سوف تتم تنحية الخلافات الجانبية للساسة في الولايات المتحدة، إلا أن التقصير في الدفع سيحدث أوائل الشهر المقبل إذا لم يتم رفع سقف الاقتراض في الولايات المتحدة. التخلف اليوناني ربما قد دفع عن طريق المستثمرين، ولكن من غير المرجح أن الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي قد يقف موقف المتفرج ويدع هذا يحدث.
حثت ال EBA السلطات المصرفية الوطنية أن أي بنك قد يفشل في الاختبار أو أن يكون في "منطقة الخطر" أن تضمن بأن يزيد البنك من سيولته. وكانت البنوك التي قد فشلت على الشكل التالي في اسبانيا (5) ؛ اليونان (2) والنمسا (1) مع انسحاب أحد البنوك الألمانية.
وقال محافظ بنك أسبانيا أنه لا يعتقد أن هناك حاجة لحقن المزيد من رأس المال بالنسبة للبنوك الاسبانية وذلك لأن القطاع لا زال في أوج منتصف عملية إعادة الهيكلة.