محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

لعنت إذا فعلت...

من الواضح أن المريض اليوناني يزداد مرضاً، و يبدو أن أطباء العامود الفقري المالي في ألمانيا و فرنسا متأكدين من أن هناك حاجة إلى حقنة نقدية جديدة من أجل تفادي تخلف اليونان عن الإلتزام بما عليها، و هناك حوارات تجرى خلف الكواليس على المستوى الأوروبي من أجل تأمين هذه النقود.


يعتمد موضوع تأمين الديون السيادية بشكل كامل على الثقة. و ينظر إلى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا و اليابان على أنها تحمل مخاطر تافهة بشأن التخلف عن سداد ما عليها ، و لهذا فإن معدلات الفائدة التي تقدمها هذه الدول تكون منخفظة. في حين ينظر السوق إلى الخطر المرافق للسندات اليونانية على أنه على درجة عالية حالياً، و بالتالي إذا ما توجهت اليونان إلى سوق السندات للحصول على المزيد من الأموال، فسوف تطبق عليها درجة عالية من معدلات الفائدة- و هذا هو الموضوع الذي أدى إلى خطة الإنقاذ من قبل صندوق النقد الدولي و الأتحاد الأوروبي.


صرح القادة الألمان و الفرنسيين بأنهم يرغبون في أن يشارك القطاع الخاص في المرحلة التالية من العلاج. أدت هذه الفكرة إلى نوع من الرعب في الجزء الآخر من أوروبا ، حيث إقترح رئيس وزراء لوكسمبورغ "جين كلاود جنكرز" ، بأن مثل هذه الحركة تعد "لعباً بالنار". و يشغل السيد "جنكرز" منصب رئيس مجموعة وزراء مالية دول الإتحاد الأوروبي.


تود الحكومتين الألمانية و الفرنسية من القطاع الخاص أن يشارك في تحمل أعباء أزمة الديون السيادية، ففي نهاية المطاف، إذا ما قام المستثمر بشراء سند تجاري، و يقع المصدر في مشاكلٍ ما، فعلى المستثمر أن يتلقى الضربة. إلى أن وضع أموالك في ديون حكومية ليس مشابهاً للمشروع التجاري. يود الألمان و الفرنسيون من القطاع الخاص بأن يسمح بتمديد الديون اليونانية بشكل طوعي. إلا أن وكالة "فيتش" للتصنيف الإئتماني أعلنت بأن مثل هذه الحركة قد لا تكون تطوعية بشكل حقيقي، و أنه في حال حدثت، سوف يعتبرون أن هذه السندات متخلفة، مع جميع تبعات مثل هذا الإعتبار.


شركات الفوركس الأكثر زيارة