محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أسبوعٌ حاسمٌ بالنسبة لليونان

يتوقع الكثير من المحللين أن تتخلف اليونان عن سداد ديونها في نهاية المطاف، و ينكر السياسيون في الإتحاد الأوروبي و في داخل اليونان حقيقة أن تخلف اليونان عن السداد هو مجرد مسألة وقت. تشير اليونان بقوة إلى الإجراءات التقشفية المطبقة بالفعل، مع وجود المزيد في المستقبل، و على خطط الحكومة بيع بعض الأصول الخاصة بها من أجل تجميع الأموال.


رئيس الوزراء اليوناني، السيد/باباندريون، نجح في تصويت الثقة الذي أجري الأسبوع الماضي ، و قد حث السياسيين على التصرف بما فيه مصلحة الوطن من خلال الموافقة على جولة جديدة من الإجراءات التقشفية الحاسمة في تصويت الغد. إذا ما نجحت اليونان في تمرير المشروع، سوف يقوم أعضاء الإتحاد الأوروبي بدفع الشريحة التالية من خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي (بقيمة 12 مليار يورو)، و التي من شأنها أن تحمي اليونان من التخلف عن الدفعات السمتحقة قريباً. إذا ما قرر البرلمان اليوناني عدم الموافقة على هذا التشريع (الذي هو بالأصل غير مرغوب به على نطاق واسع بين الشعب اليوناني)  لن تتمكن اليونان من الإيفاء بإلتزاماتها، و سوف يتحول التخلف السيادي إلى حقيقة.


نادت النقابات في اليونان إلى إضراب مدته 48 ساعة للإعتراض على على الإجراءات التقشفية المقترحة، لكن البدائل تبدوا ضعيفة في الوقت الحالي. إذا ما تمكنت اليونان من تمرير الإجراءات التقشفية، يكون من المحتمل الموافقة على حزمة مساعادات ثانية من صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي.  يقترح أن يكون حجم الحزمة الثانية مساوياً للمساعدة الأصلية بمقدار 120 مليار يورو. في تطورٍ آخر، قالت فرنسا بأن بنوكها على إستعداد لمساعدة اليونان من أجل الإيفاء بإلتزاماتها  من خلال تمديد الفترة التي يجب خلالها على الدولة أن تدفع الديون المستحقة لهم. العرض الجديد يعطي اليونان فترة تصل إلى 30 عاماً لدفع الديون التي سوف تقدم كقروض جديدة عندما يستحق موعد دفع السندات الحالية. البنوك الفرنسية هي الأكثر عرضة للديون اليونانية، مما يجعل من هذه الحركة مفيدة لهم و لغيرهم، كما يقال "راقب هذا الفراغ..."

شركات الفوركس الأكثر زيارة