محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

يوم القطاع الصناعي في منطقة اليورو

تكمل القارة الأوروبية الإعلان عن بيانات الصناعية فبعد أن أعلنت بريطانيا عن نمو أداء القطاع الصناعي خلال الشهر الماضي بأفضل من التوقعات جاء الدور اليوم على ألمانيا و منطقة اليورو لتقدم لنا القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي و التي من المتوقع أن لا يتم التعديل عليها.

من المتوقع أن تسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال الشهر الماضي 56.1 مطابقة للقراءة السابقة و في منطقة اليورو من المحتمل أن لا يتم تعديل على القراءة النهائية لتبقى عند مستويات 54.1.

استطاع القطاع الصناعي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي استعادة بعض من عافيته بعد التباطؤ في نمو خلال شهر أيلول حيث يواصل القطاع نموه فوق الحد الفاصل للنمو و الانكماش في المؤشر عند 50 منذ شهر أيار الماضي مدعومة بنمو الصادرات الأوروبية المستفيدة بشكل أساس من تراجع قيمة اليورو أمام غيره من العملات الرئيسية الأخرى و الذي أعطى المنتجات الأوروبية الميزة التنافسية.

هل سيعود ويتراجع نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو؟ 

نما القطاع الصناعي في منطقة اليورو خلال الأشهر الماضية على الرغم من إقرار الحكومات الأوروبية سلسلة من الاجراءت لتخفيض العجز في الميزانيات العامة بعد الفوضى العارمة التي سببتها أزمة الديون السيادية بعد أن لجأت اليونان للحصول على خطة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.

تخافتت الأضواء في الوقت الراهن عن أزمة الديون السيادية فالمخاوف تسيطر على الأجواء من احتمالية العودة لدائرة الركود الاقتصادي بعد أن كافحت الاقتصاديات العالمية كثيرا للخروج من هذه الدائرة , لذلك فأن الاهتمام ينصب على ما ستفعله البنوك المركزية للمحافظة على مسيرة النمو التي بدأتها في الربع الأخير من العام الماضي.

أنظار المستثمرين مسلطة على قرارات الفائدة الأوروبية يوم الخميس ومن المتوقع أن لا يجري البنك المركزي الأوروبي أية تعديلات على سياسته النقدية , لكن التكهنات ترى احتمالية قيام البنك المركزي البريطاني بتوسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بعد توجه البنك الفدرالي للقيام بذلك يوم الأربعاء القادم.

شركات الفوركس الأكثر زيارة