أغلقت أسواق الأوراق المالية العالمية مختلطة في الاسبوع الماضي، فقد أغلقت الأسواق في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية بارتفاع ، فيما اغلقت الأسواق الأوروبية بنفس المستوى عما قبل أو بانخفاض.
في أوروبا على مدار الأسبوع ، ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز بـ 0.12% ليغلق عند 5508.5 ، وانخفض مؤشر داكس بنسبة لا تتجاوز 0.08% لينهي الأسبوع عند 6209.8 نقطة ، وخسر مؤشر كاك على 0.1% لينهي الجلسة عند 3722.0 نقطة.
أنهى مؤشر داو جونز الاسبوع أقوى بنسبة 1.4% ، لينهي جلسة التداول عند 10607.9 نقطة ؛ وأنهى مؤشر ناسداك الأسبوع بارتفاع بنسبة 3.3% ليغلق عند 2315.6 نقطة.
اعتبر الأسبوع الماضي اسبوعا جيدا بالنسبة لمؤشر نيكي وذلك ردا على تحركات الحكومة اليابانية بشأن عملتها وأغلق مرتفعا بنسبة 4.2% على مدى الأسبوع المنتهي لينهي أسبوع التداول عند 9626.1 نقطة.
تدخل بنك اليابان في أسواق العملات في الاسبوع الماضي ليخفض من قيمة الين مقابل الدولار. وأدى ذلك إلى تحقيق مكاسب في أسواق الأسهم على جانبي المحيط الهادئ. وقد حقق اليورو أفضل تداول هذا الأسبوع. كما وانخفض الدولار مقابل الجنيه الاسترليني بنسبة 1.1% ليغلق سعره عند 1.5627 ليرة. كما وتراجع الدولار مقابل اليورو بنسبة 2.6% ، ليغلق عند 1.3060$. وارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية بنسبة 2.1% ليصبح سعره 85.7427 ين.
استعاد اليورو قوته مقابل الين الياباني بعد أن ارتفع بنسبة 4.8% خلال الأسبوع ليغلق سعره عند 111.98 ين. كما وتعزز اليورو مقابل الجنيه الاسترليني على مدار الأسبوع بنسبة 1.5% وشهدت وثيقة واحدة من الجنيه الاسترليني شراء بقيمة 1.1965 يورو. وقد استقرت الأسواق مقابل الين أضعف (قليلا) ، فسيكون من المثير رؤية ظهور المشاعر على المدى البعيد. أعاد تدخل السلطات اليابانية الاخير قيمة الدولار مقابل اليم إلى منتصف آب / أغسطس.
في سوق السلع الأساسية ، بقي سعر خام برنت قريب من سعره في الأسبوع السابق ليغلق على 78.2$ للبرميل الواحد (تسليم نوفمبر) أي بارتفاع بنسبة 0.06% على مدار تعاملات الأسبوع. وارتفعت قيمة الذهب إلى 1273 للأونصة ، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.9% عن قيمة الاسبوع الماضي، وهو يعتبر أيضا مستوى قياسي جديد.