التعريف
هو مؤشر يقيس نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل في قوة العمالة في ألمانيا، وتعبر قوة العمالة عن عدد الأشخاص العاملين وغير العالمين في ألمانيا. وتعتبر القراءة مقياس قوي لأحوال قطاع العمالة في الاقتصاد ألماني. يصدر هذا التقرير بشكل شهري عن المكتب الإحصائي الاتحادي الألماني في تمام الساعة 7:55 بتوقيت غرينتش.
التأثير العام
ارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا تترجم إلى انخفاض في مستوى دخل الأفراد وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أدائهم الإنفاقي وهو أحد أهم دعائم الاقتصاد الألماني. وبالطبع يشير هذا إلى تراجع النمو الاقتصادي والأنشطة الاقتصادية وهو الأمر الذي دفع الشركات إلى التخلي عن العمالة لتوفير تكاليف الإنتاج، أيضا ارتفاع معدلات البطالة تزيد من الضغوط الانخفاضية على معدلات النمو في ألمانيا وهو الأمر الذي يقلل من الطلب على العملة الأوروبية. تأثير المؤشر أيضا على أسواق الأسهم يعتبر عكسي فارتفاع معدلات البطالة تدل أن الشركات تسرح العمالة أي أن توقعاتها سيئة بشأن الأرباح وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أسهم هذه الشركات.
أفضل سيناريو
سيكون أفضل سيناريو إذا تراجعت معدلات البطالة متأثرة بارتفاع الصادرات مما سيدفع عجلة الانتاج في المصانع و بالتالي توظيف المزيد من العمال لمواكبة الزيادة في الطلب على المنتجات الألمانية خاصة بعد أنخفاض اليورو بنسبة 14% منذ بداية العام الحالي.
أسوأ سيناريو
سيكون أسوا سيناريو إذا ارتففت معدلات البطالة كنتيجة لاحقة لتراجع الانتاج بعد كل ما سببته أزمة الديون الأوروبية في تراجع بأداء القطاعات الاقتصادية و انخفاض مستويات الثقة.