التعريف
هو حجم المديونية المستحقة على الحكومة البريطانية, و ترتفع مستويات المديونية في حالة ما إذا كانت مصروفات الحكومة أعلى من مستويات الدخل مما تلجأ الحكومة إلى الاقتراض من أجل تغطية هذا العجز في المصاريف, و يعد هذا الإجراء مضر بالحالة الاقتصادية حيث أن ارتفاع مستويات الاقتراض يزيد من مستويات العجز و يشع مزيد من الضغوط على الإسترليني.
يصدر, شهرياً, عقب مرور 14 يوم من الشهر محل الدراسة, و يصدر عن مكتب الإحصائيات القومية بالمملكة المتحدة.
التأثير العام
نادراً ما يؤثر على الأسواق و لكن مع ارتفاع المؤشر فإن هذا يزيد من حجم العجز في الميزانية و مع ارتفاع حجم العجز فإن هذا يزيد من الضغوط على الاقتصاد و يدفع بالعملة نحو الأسفل, و يكون هذا هو نفس الحال أيضاً في حالة ارتفاع مستويات اقتراض القطاع العام, و لكن في حالة انحدار كلا المؤشرين فإن هذا يعني أن القطاع العام يشهد مرحلة قوة و رخاء و هذا يزيد من قوة الإسترليني في الأسواق.
أفضل سيناريو
سيكون أفضل سيناريو إذا تقلص العجز في معدلات الأقراض العام ليشير لانخفاض مستويات الانفاق العام مقارنة بالحاصلات بعد أن سيطرت قضية العجز في الميزانية العامة على جميع الأجواء خاصة مع اقتراب الاتتخابات العامة.
أسوأ سيناريو
سيكون أسوا سيناريو أن توسع العجز في الموزانة العامة ليزيد من الاعباءالتي تحملها صانعو القرار خاصة مع تزايد التوقعات بارتفاع العجز في المملكة المتحدة خلال العام الحالي لمستويات 12.6 % من الناتج المحلي الإجمالي , ما سيعرض المملكة لمخاطر عدم القدرة على سداد الديون المتراكمة و تخفيض التصنيف الائتماني.