المستوى السابق 0.9% / المستوى المتوقع 0.5%
يرتبط القطاع الصناعي ارتباطا ً وثيقا ً في دورة الأعمال و يسبق تأثره في دورة الأعمال تأثر قطاع الخدمات وبذلك تكون البيانات الصناعية في بعض الأحيان قيمة تسبق مؤشرات الخدمات تعطي إشارة عن حقيقة مكان الاقتصاد من دورة الأعمال ومنه يمكن التنبؤ بتغيرات الناتج المحلي الإجمالي اتجاها ً وليس قيمة ً . يصدر من قبل منظمة اليورو ستات مرّة كل شهر.
هذا البيان الاقتصادي تأثيره يكون متلاحق , بمعنى إن البيان الاقتصادي لشهر واحد لا يعطي توقعا ً صحيحا ً لكفاءة الإنتاج وبالتالي الاقتصاد وذلك بسبب التذبذب الكبير في قطاع الصناعة في أوروبا مترافقا ً مع التغيرات الدولية وتغير الأسعار السريع أهمها أسعار الطاقة و السلع الأولية من المعادن وبذلك نحتاج إلى سلسلة بيانات حتى نقرر فعلا ً أين الاقتصاد الأوروبي الآن من دورة الأعمال وبذلك يكون تأثير هذه البيانات قليل نسبيا ً لو كان التغير بسيطا ً أو لمرّة واحدة فقط لكن استمرار اتجاه صاعد على هذه البيانات يدل على إن الاقتصاد في وضع نمو بينما الاتجاه الهابط لبيات هذا المؤشر تعطي توقعا ً بأن الاقتصاد قد يكون متجها ً نحو تصحيح في تباطؤ أو حتى الانكماش . من هنا نجد بان تأثير هذه البيانات على اليورو يكون قليلا ً في أغلب الأحيان و كذلك على أسواق الأسهم إلا إن مؤشرات أسهم شركات الصناعة هي من تتأثر بهذه البيانات أكثر من غيرها.
أن تأتي القراءة الفعلية بأعلى من القراءة السابقة و التوقعات ليشير ذلك إلى تحسن أداء القطاع الصناعي في اقتصاديات منطقة اليورو مما يعكس ذلك انخفاض وتيرة انكماش مستويات الطلب الأمر الذي يكون له التأثير الإيجابي على تداولات اليورو و أسهم الشركات الصناعية في سوق الأوراق المالية.
القراءة الفعلية تأتي أدنى من القراء السابقة أو تتوافق مع التوقعات مما يشير ذلك إلى استمرار انكماش مستويات الطلب داخل البلاد,وهذا له التأثير السلبي على أداء الاقتصاد خاصة أن القطاع الصناعي يساهم فيما يقرب من ربع الناتج المحلي مما ينعكس سلبا على تداولات اليورو و أسواق الأسهم.
التعريف
يرتبط القطاع الصناعي ارتباطا ً وثيقا ً في دورة الأعمال و يسبق تأثره في دورة الأعمال تأثر قطاع الخدمات وبذلك تكون البيانات الصناعية في بعض الأحيان قيمة تسبق مؤشرات الخدمات تعطي إشارة عن حقيقة مكان الاقتصاد من دورة الأعمال ومنه يمكن التنبؤ بتغيرات الناتج المحلي الإجمالي اتجاها ً وليس قيمة ً . يصدر من قبل منظمة اليورو ستات مرّة كل شهر.
التأثير العام
هذا البيان الاقتصادي تأثيره يكون متلاحق , بمعنى إن البيان الاقتصادي لشهر واحد لا يعطي توقعا ً صحيحا ً لكفاءة الإنتاج وبالتالي الاقتصاد وذلك بسبب التذبذب الكبير في قطاع الصناعة في أوروبا مترافقا ً مع التغيرات الدولية وتغير الأسعار السريع أهمها أسعار الطاقة و السلع الأولية من المعادن وبذلك نحتاج إلى سلسلة بيانات حتى نقرر فعلا ً أين الاقتصاد الأوروبي الآن من دورة الأعمال وبذلك يكون تأثير هذه البيانات قليل نسبيا ً لو كان التغير بسيطا ً أو لمرّة واحدة فقط لكن استمرار اتجاه صاعد على هذه البيانات يدل على إن الاقتصاد في وضع نمو بينما الاتجاه الهابط لبيات هذا المؤشر تعطي توقعا ً بأن الاقتصاد قد يكون متجها ً نحو تصحيح في تباطؤ أو حتى الانكماش . من هنا نجد بان تأثير هذه البيانات على اليورو يكون قليلا ً في أغلب الأحيان و كذلك على أسواق الأسهم إلا إن مؤشرات أسهم شركات الصناعة هي من تتأثر بهذه البيانات أكثر من غيرها.
أفضل سيناريو
أن تأتي القراءة الفعلية بأعلى من القراءة السابقة و التوقعات ليشير ذلك إلى تحسن أداء القطاع الصناعي في اقتصاديات منطقة اليورو مما يعكس ذلك انخفاض وتيرة انكماش مستويات الطلب الأمر الذي يكون له التأثير الإيجابي على تداولات اليورو و أسهم الشركات الصناعية في سوق الأوراق المالية.
أسوأ سيناريو
القراءة الفعلية تأتي أدنى من القراء السابقة أو تتوافق مع التوقعات مما يشير ذلك إلى استمرار انكماش مستويات الطلب داخل البلاد,وهذا له التأثير السلبي على أداء الاقتصاد خاصة أن القطاع الصناعي يساهم فيما يقرب من ربع الناتج المحلي مما ينعكس سلبا على تداولات اليورو و أسواق الأسهم.