محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الناتج المحلي الإجمالي البريطاني

المستوى السابق    -2.1% / المستوى المتوقع    -1.9%

التعريف
هي القيمة السوقية الكلية للسلع و الخدمات التي تنتج داخل الاقتصاد البريطاني خلال فترة زمنية معلنة و التي في الغالب ما تكون سنوية, و يعد الناتج المحلي الإجمالي هو المقياس الأساسي للاقتصاد و مدى قوته لما يعكسه من انتاجية البلاد, و نجد أن الناتج المحلي الإجمالي ينقسم إلى إنفاق شخصي, استثمارات, صافي صادرات, و الإنفاق الحكومي في البلاد.

يصدر عن المكتب الخاص بالإحصائيات القومية بالمملكة المتحدة, و هو تقرير ربع سنوي, و يصدر عقب مرور ثلاثة أسابيع و نصف من الربع محل الدراسة.

التأثير العام

له تأثير فوري على تحريك الأسواق مع صدوره خاصة الأسواق المالية, و حيث ان التقرير يعكس الحالة الاقتصادية للبلاد خلال فترة زمنية معينة, فإن مع ارتفاع القراءة و انتعاش الحالة الاقتصادية فإن هذا يدعم قوة العملة و ترتفع قابليتها في الأسواق.

أفضل سيناريو
ستكون أفضل النتائج أن تبقى قراءة الناتج المحلي الإجمالي البريطاني كما هي عند -1.9%، الأمر الذي يدل على أن الاقتصاد البريطاني يشهد بعض الاستقرار في الوقت الحالي، الأمر الذي يدل على تأثر الناتج المحلي الإجمالي بارتفاع قطاع الخدمات بشكل إيجابي، إضافة إلى تأثره بشكل إيجابي من مؤشرات الثقة التي صدرت بالأمس و التي جاءت أفضل من التوقعات و عكست مستويات ثقة عالية،على الرغم من معاناة بعض القطاعات من حالة الركود الاقتصادي، و وجود حالة التردد في الأسواق، إلا أنها لا تسيطر على مستويات النمو في الاقتصاد.

أسوأ سيناريو
ستكون أسوأ النتائج أن تتراجع القراءة لتصل إلى -2.2%، الأمر الذي يدل على أنه على الرغم من ارتفاع مؤشرات الثقة في الاقتصاد البريطاني و التي شاهدناها بالأمس، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار حالة الحيرة و القلق و التشاؤم في الأسواق، خاصة بعد أن أظهرت بيانات الأمس أن البنوك البريطانية لا تعطي العدد الكافي من القروض، مما يدل على أن القطاع العقاري البريطاني الذي كان أول القطاعات تضرراً من الأزمة المالية العالمية ما زال يعاني من آثارها، إضافة إلى أن ما حدث من تقدم في قطاع الخدمات لم يكن له الأثر الإيجابي على قراءة الناتج المحلي الإجمالي.


المصدر: ecPuls

شركات الفوركس الأكثر زيارة