المستوي السابق -31 / المستوي المتوقع -30
التعريف
يعتبر المستهلك الخلية الأولى في الاقتصاد الأوروبي , الاستهلاك هو المحرك الأساسي و الأول للناتج المحلي الإجمالي ومنه نشهد تحسنا ً اقتصاديا ً أو تراجع . ثقة المستهلك تنبع من توقعاته بان الوضع الجيد سوف يدوم أو سوف يتحسن الوضع الراهن وهذا ينعكس من الدخل الشخصي و ملائمته لظروف المستهلك و الأسعار لكن من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار بان ثقة المستهلك تنبع من ما يسمى بإعادة التزويد النقدي أي أن يكون المستهلك متأكدا ً بأنه سوف يحصل على مبالغ مالية خلال فترة زمنية معينة وهذا ما يجعله يستهلك الآن ائتمانيا ً أو في الشراء الآني .
التأثير العام
كما أشرنا فإن الإنفاق هو أهم أجزاء الناتج المحلي الإجمالي الذي يأخذ منها المستهلك نصيب الأسد , و مع ارتفاع الثقة يقبل المستهلك على الاستهلاك ويتجه من استهلاك السلع الأساسية ليضم لها السلع الكمالية من ثم المعمّرة وهذا ما يرفع الإنفاق ويرفع الإنتاج مؤثرا ً على كل أجزاء الناتج المحلي الإجمالي باستثناء الإنفاق الحكومي , فحتى الميزان التجاري يتأثر في ثقة المستهلك لكن التأثير يكون سلبيا ً على الميزان التجاري إلا إن هذا التأثير السلبي على الميزان التجاري يقابله تأثير إيجابي مضاعف من جهات أخرى مثل الإنتاج والمخزون وغيره .
ارتفاع ثقة المستهلك توحي بان الاقتصاد سوف يتحسن أو أن يستمر في وضعه الحالي الجيد بنما الانخفاض في ثقة المستهلك تعطي توقعا ً بان المستهلك سوف يغيّر عاداته الاستهلاكية تاركا ً السلع المعمّرة و ربما جزءا ً من الكمالية ليكتفي الأساسية أو قد يصل الأمر من السوء إلى تخفيض استهلاك السلع الأساسية ما أمكن وهذه دلالة على إن الاقتصاد يتراجع بحدّة .
من جهة التضخم , ارتفاع مستوى ثقة المستهلك قد ترفع مستويات التضخم ( لكن ليس بالضرورة ) لكن انخفاض الثقة الاستهلاكية تنعكس ( بالضرورة ) على مستويات التضخم .
من هنا نرى بان كل من سعر صرف اليورو و كذلك أسواق الأسهم تتأثر في هذه البيانات تأثرا ً طرديا ً لكن أسواق الأسهم قد تكون هي الأكثر تأثرا ً إذ إن ارتفاع ثقة المستهلك تعني مزيدا ً من الطلب على السلع وهذا يعطي مزيدا ً الاستثمارات في الشركات من خلال أسواق رأس المال.
أفضل سيناريو
القراءة الفعلية تأتي متوافقة أو أعلى من التوقعات, ويشير ذلك إلى تحسن في ثقة المستهلك الأوروبي و الذي تضرر بشكل كبير من جراء القيود الشديدة على العمليات الائتمانية بجانب ارتفاع معدلات البطالة, لذا فإن أي تحسن في المؤشر يشير إلى تحسن في الأوضاع الاقتصادية الراهنة وبالتالي ينعكس ذلك على الاستهلاك ومن ثم التأثير الايجابي في الناتج المحلي الإجمالي و مما يكون لذلك الأثر الجيد على تداولات العملة الموحدة اليورو و على أسواق الأسهم.
أسوأ سيناريو
استمرار انخفاض ثقة المستهلكين في اقتصاديات المنطقة ويعني ذلك استمرار تدهور ثقة المستهلكين وبالتالي انخفاض مستويات الاستهلاك و الإنفاق و الذي بالفعل يحتاج إليها الاقتصاد الأوروبي لكي يعاود عافيته خاصة بعد أن وصلت معدلات التضخم إلى أدنى مستوياتها بجانب انكماش كافة القطاعات و الأنشطة . هذا فإن تراجع المؤشر يزيد من الضغوط الهبوطية على اليورو بالإضافة إلى أسواق الأسهم.
التعريف
يعتبر المستهلك الخلية الأولى في الاقتصاد الأوروبي , الاستهلاك هو المحرك الأساسي و الأول للناتج المحلي الإجمالي ومنه نشهد تحسنا ً اقتصاديا ً أو تراجع . ثقة المستهلك تنبع من توقعاته بان الوضع الجيد سوف يدوم أو سوف يتحسن الوضع الراهن وهذا ينعكس من الدخل الشخصي و ملائمته لظروف المستهلك و الأسعار لكن من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار بان ثقة المستهلك تنبع من ما يسمى بإعادة التزويد النقدي أي أن يكون المستهلك متأكدا ً بأنه سوف يحصل على مبالغ مالية خلال فترة زمنية معينة وهذا ما يجعله يستهلك الآن ائتمانيا ً أو في الشراء الآني .
التأثير العام
كما أشرنا فإن الإنفاق هو أهم أجزاء الناتج المحلي الإجمالي الذي يأخذ منها المستهلك نصيب الأسد , و مع ارتفاع الثقة يقبل المستهلك على الاستهلاك ويتجه من استهلاك السلع الأساسية ليضم لها السلع الكمالية من ثم المعمّرة وهذا ما يرفع الإنفاق ويرفع الإنتاج مؤثرا ً على كل أجزاء الناتج المحلي الإجمالي باستثناء الإنفاق الحكومي , فحتى الميزان التجاري يتأثر في ثقة المستهلك لكن التأثير يكون سلبيا ً على الميزان التجاري إلا إن هذا التأثير السلبي على الميزان التجاري يقابله تأثير إيجابي مضاعف من جهات أخرى مثل الإنتاج والمخزون وغيره .
ارتفاع ثقة المستهلك توحي بان الاقتصاد سوف يتحسن أو أن يستمر في وضعه الحالي الجيد بنما الانخفاض في ثقة المستهلك تعطي توقعا ً بان المستهلك سوف يغيّر عاداته الاستهلاكية تاركا ً السلع المعمّرة و ربما جزءا ً من الكمالية ليكتفي الأساسية أو قد يصل الأمر من السوء إلى تخفيض استهلاك السلع الأساسية ما أمكن وهذه دلالة على إن الاقتصاد يتراجع بحدّة .
من جهة التضخم , ارتفاع مستوى ثقة المستهلك قد ترفع مستويات التضخم ( لكن ليس بالضرورة ) لكن انخفاض الثقة الاستهلاكية تنعكس ( بالضرورة ) على مستويات التضخم .
من هنا نرى بان كل من سعر صرف اليورو و كذلك أسواق الأسهم تتأثر في هذه البيانات تأثرا ً طرديا ً لكن أسواق الأسهم قد تكون هي الأكثر تأثرا ً إذ إن ارتفاع ثقة المستهلك تعني مزيدا ً من الطلب على السلع وهذا يعطي مزيدا ً الاستثمارات في الشركات من خلال أسواق رأس المال.
أفضل سيناريو
القراءة الفعلية تأتي متوافقة أو أعلى من التوقعات, ويشير ذلك إلى تحسن في ثقة المستهلك الأوروبي و الذي تضرر بشكل كبير من جراء القيود الشديدة على العمليات الائتمانية بجانب ارتفاع معدلات البطالة, لذا فإن أي تحسن في المؤشر يشير إلى تحسن في الأوضاع الاقتصادية الراهنة وبالتالي ينعكس ذلك على الاستهلاك ومن ثم التأثير الايجابي في الناتج المحلي الإجمالي و مما يكون لذلك الأثر الجيد على تداولات العملة الموحدة اليورو و على أسواق الأسهم.
أسوأ سيناريو
استمرار انخفاض ثقة المستهلكين في اقتصاديات المنطقة ويعني ذلك استمرار تدهور ثقة المستهلكين وبالتالي انخفاض مستويات الاستهلاك و الإنفاق و الذي بالفعل يحتاج إليها الاقتصاد الأوروبي لكي يعاود عافيته خاصة بعد أن وصلت معدلات التضخم إلى أدنى مستوياتها بجانب انكماش كافة القطاعات و الأنشطة . هذا فإن تراجع المؤشر يزيد من الضغوط الهبوطية على اليورو بالإضافة إلى أسواق الأسهم.