ما هو تعريف سعر العطاء؟
سعر العطاء او سعر العرض، المقصود به المبلغ الذي يرغب المشتري في أن يدفعه مقابل أصل معين يريد ان يتملكه. هو المقابل لسعر الطلب. في عالم التداول يكون المقصود بسعر المقابل الذي يجب دفعه من قبل المشترى للحصول على أصل مالي (عملة، أسهم، سلعة، سندات) يريد المتداول أن يتملكه بغرض المضاربة السريعة او التحوط بها.
كيف يتم تحديد سعر العطاء؟
سعر العطاء يمثل أفضل سعر يرغب المتداول في دفعه مقابل الحصول على الاصل المالي. يتم تقديم العطاءات بشكل مستمر خلال التداولات في الأسواق. بشكل غير مباشر يمكن ان نصف ما يحدث بالمزايدة حيث يسعى المشترون للحصول على الأصل المالي بأقل سعر بينما على العكس يتمسك البائعين بأعلى سعر يمكن الوصول له قبل بيع السهم او الاصل المالي. وتستمر هذه العملية بشكل دائم حتى يتفق البائع والمشترى على سعر محدد.
على سبيل المثال يحدد مالك السهم (أ) قيمة السهم التي يريد البيع عندها مقابل 20 دولار بينما يسعى المشترى، صاحب سعر العطاء لشراء نفس السهم مقابل 15 دولار فقط، حتى هذه اللحظة لا تتم اتمام الصفقة، بل يعتبر عرض غير مرغوب فيه. تستمر هذه الحالة حتى يلاقي سعر العطاء قبول لدى الطرف الاخر وليكون مثلاً عند سعر 17.5 دولار.
الفارق السعري (سبريد)
دائما يكون سعر العطاء أقل من الطلب ويتمثل الفارق بينهم فيما يعرف بــ (سبريد) وهي العمولة التي يحصل عليها الوسيط الذي تتم عبره عملية البيع والشراء. على سبيل المثال: اذا رغب احد المتداولين في الحصول على سهم معين وكان يبلغ سعر الطلب لهذا السهم 10 دولار أمريكي فيتيعن عليه دفع سعر الطلب بالإضافة لعملة على سبيل المثال تبلغ 20 سنت ليكون الإجمالي 10.20 مقابل هذا السهم. حيث يحصل الوسيط على الفارق ما بين السعرين. وهي احد التكاليف الاضافية التي يتم تحملها من قبل المتداولين.
الاسئلة الشائعة
ما هو الفرق ما بين سعر العطاء وسعر الطلب؟
أسعار العرض تمثل الحد الأقصى الذي يرغب المشترين في دفعه مقابلا أصل المالي بينما سعر الطلب يمثل الحد الأدنى الذي يمكن ان يقبله البائعين للتخلي عن السهم او الاصل المالي.
هل تستفاد شركات الوساطة من ارتفاع او تراجع سعر العطاء؟
تقتصر استفادة شركات الوساطة فقط على الفارق السعري او العمولات التي يتم تحديدها بشكل مسبق ما بين سعر العطاء وسعر الطلب. وبالتالي لا يمكن القول ان شركات الوساطة تستفاد بشكل مباشر من ارتفاع او تراجع سعر العطاء.