شرح فوركس

ناقشت مقالتي الأخيرة كيف أن المؤشرات الفنية يمكن أن تستخدم كجزء أساسي بنظام متاجرتك بالفوركس وذلك بمساعدنك على إكتشاف نقاط الدخول والخروج بجميع صفقاتك

في ظل ظروف السوق المستقرة، فإن وضع صفقة بعقدين، وفي نفس الوقت البحث عن ربح بمقدار 50 نقطة، يمكن أن يكون مقبولا إذا كان حجم حسابك يدعم ذلك.

يتكون سوق تداول العملات بشكل أساسي من نوعين أساسين من شركات وساطة وهما صانعي الأموال (Money Makers

ليس من المستغرب أن يصبح السوق الذي يتداول 3 تريلون دولار يوميا مزدحما بوسطاء وخدمات ومنتجات الفوركس. الجميع يريد أن يستفيد من أكبر أسواق العالم المالية. وحيث أن الرأسمالية قد علمتنا أن المنافسة دائما ما تكون صحية، فإن كثرة أعداد الوسطاء الذين يعدون المتاجرين بالثروة الهائلة سبب إرتباكا بين لاعبين السوق.

يستخدم كثير من المتاجرين جداول الشموع اليابانية ويتعلمون بسرعة البحث عن هذه الشموع مثل شمعة دوجي doji والمطرقة hammers والرجل المشنوق hanging man. ومع ذلك يعتقد قليل من المتاجرين أن العواطف هي التي تسبب هذه الأشكال المختلفة من الشموع. ولكن، فإن فهم علم النفس يمكن أن يمكن أن يعطيك فكرة عما يكتنف عليه السوق.

ما أن تطور استراتيجية متاجرة بالفوركس بتوقع إيجابي، فإن إدارة الأموال الجيدة سوف تكون العامل الأكبر في تحديد سرعة وحجم نمو مالك. حتى نظام المتاجرة بالفوركس بتوقع إيجابي، ولكن بشكل متواضع، يمكن أن يتحول إلى آلة نقود بالأساليب الصحيحة لإدارة الأموال.

هل قمت بالشراء من قبل أثناء كسر مستوى المقاومة breakout أو الإرتدادpullback بصعود ثابت لترى فقط السعر يرتد عليك ويجبرك على وقف الصفقة؟ أو هل قمت بالبيع من قبل عندما كنت متأكدا أن السعر جاهز للتحرك إلى أسفل من مستوى مقاومة لترى حينها فقط أن السعر حقق ارتفاعات أخرى؟

كثير من المتاجرين بالفوركس لديهم صعوبات في فهم أن عملهم يتضمن على مقدار هائل من المخاطرة. وتعتبر مهارات إدارة الأموال الجيدة ضرورية للتغلب على هذه المشكلة الخطيرة.

معرفة ما إذا كان السوق يسير مع الإتجاه أو يتحرك في المجال الجانبي يمكن أن يساعد المتاجر على تحديد نوع النظام الذي يجب أن يستخدمه لدخول الصفقات. على سبيل المثال، إذا كان السوق متقلبا مع كثير من التحركات الجانبية، فإن دخول الصفقة بناءا على نظام يسير مع الإتجاه مثل تحركات المتوسط المتحرك يمكن أن يؤدي إلى وقف الصفقة بسرعة.

بالنسبة إلى متاجر الفوركس المبتدئ، يمكن أن يكون سوق الفوركس بجميع تعقيداته مفزع جدا. بكم أخاطر؟ وهل أنا بحاجة إلى شركة وساطة؟ هل يجب أن أستخدم مزود توصيات؟ ما هي الأشياء التي يجب أن أحذر منها؟ ما هي العملات التي أتاجر بها؟ هذه فقط هي بعض الأسئلة التي سوف تواجه المتاجر المبتدئ. في هذا المقال أجوبة مختصرة لكل هذه الأسئلة.

واحدة من مزايا المتاجرة بالفوركس مقارنة بالأسواق الأخرى هي قلة المتطلبات الضرورية. فأنت لست بحاجة إلى أي نوع من الترخيص أو الخبرة أو حتى حساب بنكي كبير للبدء بالمتاجرة. نظريا، يمكنك القفز في مياه الفوركس في يوم ما، والسباحة في اليوم التالي.

ثلاث استراتيجيات فوركس جديدة اكتشفها الخبير J. Welles Wilder لاستخدام مؤشر RSI الذي يستخدم لتحذير قمم وقيعان السوق.

يقوم المتاجرون بالعملات الأجنبية بدراسة التحليل الفني ليس من منطلق الإهتمام الأكاديمي، ولكن من أجل خلق استراتيجيات متاجرة فنية يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات المتاجرة. وبهذا، إذا كان التحليل يعتبر المرحلة الثانوية للمتاجرة، فإن إنشاء وتطبيق الاستراتيجيات هو موضوع الدراسة بجامعة الفوركس. سوف نقوم في هذا المقال باختبار أنواع مختلفة من المؤشرات، وأهميتها في إنشاء استراتيجيات فنية. إنها مهمة حاسمة للمتاجر لاختبار وتجربة كل أنواع المؤشرات المختلفة لكسب التعود على أدوات المتاجرة.

السر وراء المتاجرة بنجاح بالفوركس هو التنبؤ بفعالية بالإتجاهات المستقبلية للسوق. وبالطبع، هذا هدف مستحيل تحقيقه كلية، وإلا لوجدنا أشخاصا أثرياء جدا من جراء المتاجرة بالفوركس. وبالرغم من ذلك، فإن الجدال الشائع بين متاجرين وخبراء الفوركس هو أي الأدوات يمكن أن تساعد على التبنؤ بدقة بالتحركات الآتية للسوق.

كثير من الناس حول العالم ينظرون الآن إلى الفوركس على أنه الملاذ الآمن في هذه الأوقات المالية العصيبة التي يحيط فيها المستقبل علامة إستفهام كبيرة. فسوق الفوركس يتمتع بميزة لا تتوافر بأي سوق آخر نتيجة لحجمه الهائل ألا وهي عدم تأثره بالركود. فيمكن للمتاجرين أن يستمروا في جني أرباحهم من صفقاتهم حتى في هذه الأوقات العصيبة.