يعتبر التداول بناء على الاختراقات استراتيجية تداولية جذابة في سوق الفوركس لأنه يتيح فرصة تحقيق عوائد رائعة. ولكن، المخاطر ما تزال قائمة لأنه حتى الحركات القوية مثل الإختراقات يمكن أن تنعكس بشكل مفاجئ وتحول نفسها إلى اختراقات زائفة. هذا النوع من التداول، عليك تكوين طريقة يمكن أن تساعدك في التفريق بين الاختراقات والاختراقات الزائفة.
لتحقيق هذا الأمر، عليك أولًا أن تكون قادر على تحديد احتمالية وقوع الإختراق. هذه الأحداث عادة ما تحدث بعد أن يتداول السوق ضمن مرحلة تدعيم ضيقة لفترة من الوقت. هناك عدد من الأنماط التداولية التي يمكنك استخدامها من أجل تحديد مثل هذه التشكيلات.
الأولى تسمى تداول النطاق، حيث يتذبذب السعر بين السقف أو المقاومة والقاع أو الدعم. الفرق بين المستويات العليا والسفلى غالبًا ما يكون صغير نسبيًا. تحت هذه الظروف، فإن الإختراق يقع في النهاية عند يخترق السعر خلال السقف عند الاختراق التصاعدي أو خلال القاع عند الإختراق التنازلي. إن تم اختراق الدعم، يصبح عندها مستوى مقاومة جديد، في حين إن تم اختراق المقاومة، فإنه يصبح مستوى دعم جديد.
هناك نمطي تدعيم آخرين رئيسيين، هما الراية والعلم. ينشأ عن الراية شكل مثلث، في حين أن ينشأ عن العلم شكل مستطيل. كلا النمطين يتكونان بعد ارتفاع السعر الذي يقوم بالتدعيم في حركة جانبية.
شكل المستطيل من العلم يتكون من خلال خطي إتجاه متوازيين مع كون العلوي يعمل كمقاومة في حين أن السفلي يعمل كدعم. العمل لن يكون مسطحًا بشكل طبيعي حيث أن خطوط الإتجاه فيه تميل إلى الميلان في الإتجاه المعاكس للحركة السعرية الأولية. إشارة الشراء أو البيع عادة ما تنشئ إن قام السعر بالإختراق خلال المقاومة أو الدعم واستئناف اتجاه السعر الأصلي.
بالمقابل، تتبنى الراية شكل المثلث المتماثل، حيث تكون خطوط اتجاه الدعم أو المقاومة ملتقية مع بعض. على عكس العلم، فإن الراية عادة ما تكون مسطحة واتجاهها أقل أهمية.
يعد كلٌ من العلم والراية جيدة كمقياس للإختراقات إن كان ارتفاع السعر قبل تكونها قويًا جدًا.
عند حدوث الاختراق التصاعدي فإن ما يتبعه صحيح عادة بشأن أنماط التدعيم الثلاثة. المقاومة السابقة تصبح الدعم الأولي الجديد، منتصف المسافة بين خطوط الإتجاه تصبح الدعم الثاني في حين أن النمط القديم يصبح مستوى الدعم الثالث. العكس صحيح بالنسبة للإختراق التنازلي. نقاط الدعم والمقاومة الجديدة مفيدة جدًا في تحديد استراتيجية التوقف.