التداول الإجتماعي يعطي الأشخاص الذين لديهم معلومات مالية محدودة نظرة داخلية إلى تجارة العملات وبورصة الأسهم من خلال السماع بالتحليل الحي لأداء المتداولين الأفراد. يعتبر التداول الإجتماعي من أهم التحولات في التداول، و لديه الإمكانية لفتح التداولات لمن لديه إهتمام بأسواق فوركس والأسهم.
ما هو التداول الإجتماعي؟
يعتبر التداول الإجتماعي أحد أكبر التطورات في الإستثمار، و هو متقدم بسنوات ضوئية عن الأيام التي كانت فيها النصائح تنتقل سراً بين الوسطاء و المتعاملين. "المتداول رقم 3338 قام بإغلاق وضيعة شراء زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني عند 121.344. الأرباح 35 نقطة"
السبب هو أنه عندما قامت (أو قام) "المتداول رقم 3338" بإغلاق وضعيته على الجنيه الإسترليني و الين الياباني أواخر شهر أكتوبر، فإن أي شخص يرغب في أن يرى استراتيجية هذا المستثمر في فوركس، بإمكانه أن يراها. بالفعل، إن أعجبهم تداول "المتداول رقم 3338" فإن بإمكانهم نسخ ما يقوم به بالضبط ، و مشاركة نظرته و مرافقته أثناء التداول.
الأمر لا يطبق على بورصة نيويورك أو أي بورصة أسهم أخرى. حتى بدأت ظاهرة التداول الإجتماعي أول مرة قبل حوالي 4 سنوات، عملية الإستثمار كانت تتم خلف أبواب مغلقة و كان المتعاملين يدفعون الكثير من المال من أجل الحصول على إدارة أموالهم من قبل صناديق الإستثمار، و صناديق التحوط و المتداولين الخبراء و أمثال ذلك. و هناك من ما يزال يقوم بذلك.
و لكن الآن، فإن التداول الإجتماعي يصبح له تأثير طاغي يهدد هذا النموذج القديم جداً. بناءاً على الشبكة، فإنه يسمبح لأي أحد مع 2000$ أو في بعض الأحيان أقل بكثير أن يرى ما يقوم به المستثمرين المميزين و أن يقوم بنسخ تداولاتهم. كل ما عليهم القيام به هو التسجيل و حسن السلوك، فقط .. إتباع القواعد.
هناك عدد من شركات الفوركس التي تقوم بتشغيل تدفق حي يظهر من هم المتداولين الناجحين و من هم الخاسرين بشكل حي، و كم مرة و حتى المبلغ الذي وضعوه في التداول. البرنامج لن يعطي إستثمار مربح بالطبع، و لكنه يفتح الباب نحو بعض أنجح المستثمرين الأفراد في العالم.
الإسم مشتق من حقيقة أن التداول الإجتماعي يسخر المنصات الإجتماعية المزدهرة مثل الفيسبوك و تويتر و لينكد إن. مؤخراً، عدد من المنصات الإستثمارية المتخصصة ظهرت لنشر المعرفة الناتجة من المستخدمين للأغراض الإستمثارية.
ويشار إليها كذلك بأنها التحليل المالي الإجتماعي. كما يعرفها البعض: "الوصول الغير مرتبط للمعلومات يعتبر أمر مهم جداص في التداول المالي، وذلك يجعل التبادل المجاني للمعلومات مهم للمستثمرين الصغار و الأفراد".
لماذا علي التعرف عليه؟
شريطة ألا تستعجل، هناك العديد من الأسباب الجيدة لإختبار التداول الإجتماعي على الأقل.
- يوفر الكثير من وقت البحوث لأن المتداولين الأفراد لديهم القدرة على تحقيق الربح من خبرة الجموع. المستثمرين الكبار مثل Goldman Sachs يوظفون مئات الأفراد لتمشيط الأسواق المالية العالمية بحثاً عن الفرص.
- يوفر المال الذي يمكن أن يستخدم للإستثمار. لا يمكن لأحد أن يأمل بإدارة قاعدة بيانات حية مثل "Trade Idea" من دون مصنع مليء بالخوادم.
- التداول أرخص بكثير من الساحات التقليدية. يوفر فترة تدرب مهني منخفضة التكاليف في الإستثمار الذي يمكن أن يتم بالطريقة و الوتيرة التي يفضلها المستثمر. و قد يكون الأمر ممتعاً.
على الرغم من إدعاءات الأشخاص الداعمين بشغف للتداول الإجتماعي، فإنه لن يستبدل بسرعة للتداول المبني على الرسوم، أو فعلياً، لن يستبدله على الإطلاق. و لكن، بالتأكيد أنه يعتبر قوة لا يستهان بها. و كما كتب الصحفي (و المستشار المالي) "أندرو جلوك" في مجلة المستشار المالي: "الإتجاه الآن في مرحلة الطفولة، و لكن قد يعني تغير مفاجئ و كبير في طريقة سلوك أغلبية المستثمرين، و من المؤكد تقريباً بأن شعبيته سوف تنمو خلال العقد القادم، كما قام الوسطاء على الإنترنت بثورة في الطريقة التي يستمثر بها الإمريكيون في التسعينات". بالتأكيد أن مواقع التداول الإجتماعي تكمل المصادر القائمة للأخبار المالية مثل CNBC و Reuters و Bloomberg و الذين سوف يكون عليهم التجاوب بالتأكيد.