ما أن تطور استراتيجية متاجرة بالفوركس بتوقع إيجابي، فإن إدارة الأموال الجيدة سوف تكون العامل الأكبر في تحديد سرعة وحجم نمو مالك. حتى نظام المتاجرة بالفوركس بتوقع إيجابي، ولكن بشكل متواضع، يمكن أن يتحول إلى آلة نقود بالأساليب الصحيحة لإدارة الأموال.
إدارة الأموال عبارة عن دراسة تحدد بشكل أساسي مقدار ما ينفق على كل صفقة بأقل مخاطر. على سبيل المثال، إذا كان مقدار المال المخاطر به كبيرا بصفقة واحدة فإن حجم الخسارة المحتملة يمكن أن يكون كبيرا جدا لمنع المستخدمين من تحقيق الإستفادة الكلية للتوقع الإيجابي لنظامهم على المدى الطويل.
استراتيجية إدارة الأموال الجيدة، جنبا إلى جنب مع التعريف التالي، تجعل الأمر مناسبا تماما للمبتدئين لأنها تمكنهم من تطوير معرفتهم بالمتاجرة بأقل قدرمن المخاطر وحماية قصوى للحساب. المفهوم المهم هو "لا تخاطر بالكثير من رصيدك بالصفقة الواحدة".
كنّ واقعياً: ما هي الخسارة المقبولة عليك؟!
تنص استراتيجيتي على أن المبتدئ بالفوركس يجب ألا يخاطر بأكثر من مقدار ثابت من حسابه الكلي بكل صفقة بالفوركس، في الواقع فإن 5% أو أقل تعتبر نسبة معقولة. المخاطرة التي تنطوي عليها كل صفقة تظل ضمن هذا القياس وذلك بالتحديد والتقييم الصحيح لحجم الصفقة Position Size ونقاط وقف الخسارة Stop Loss. حجم الصفقة هو مقادار العملة التي تشترى أو تباع. نقاط وقف الخسارة تحدد الخسارة المقبولة التي يستطيع المتاجر ان يتحملها.
ما ان تكتسب توقعا إيجابيا وتختار أفضل استراتيجية لإدارة الأموال، فإن خطتي تنصح بالمتاجرة الحية بنفس وضعية المتاجرة التي استخدمتها خلال المتاجرة التجريبية. يمكن أن تكون المتاجرة الحية أقل ربحية من الحساب التجريبي بسبب الصعوبات الإضافية مثل نسبة التفويت slippage وإعادة التسعير re-quotes والفوراق السعرية spreads الكبيرة. عند مقارنة الحسابات التجريبية بالمتاجرة الحقيقية، يجب أن تحدد عوامل مثل عدد مرات إعادة التسعير وعدد أخطاء الإتصالات والفوارق السعرية وأي تغييرات أخرى بقيمة التوقع.
بعد تحقيق النجاح بوضعية منخفضة المخاطر، يمكن تقديم واحدة عالية المخاطر بتحذير النظام كل مرة. ما أن تحصل على سلسلة من التطورات الناجحة، يمكنك أن تستخدم نظامك للمتاجرة بالوضعيات التالية: -
- أكثر من عقد واحد للمتاجرة
- يمكن المتاجرة بـ 10% من الهامش الكلي
- أكثر من زوج عملات واحد
- وأكثر من صفقة واحدة فعالة
بقلم: خالد المناصرة