اخبار النفط الخام اليوم
اخبار النفط الخام اليوم
يبدو أن هناك ليس هناك نهاية لمدى تراجع النفط الخام. فلقد تراجعت أسعار النفط بنسبة 1.5% اضافية يوم الخميس واستقرت عند مستوى 48.48 $، وهو أدنى مستوى له منذ 31 مارس. يتوقع العديد من المحللين المزيد من الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.
وفقاً لمحللون كانت أسعار النفط مختلطة في آسيا يوم الخميس حيث بقي خام غرب تكساس الوسيط عالقاً دون مستوى 50$ للبرميل بعد ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار المخاوف بشأن وفرة المعروض.
وفقاً لمندوبين من منظمة أوبك ودول أخرى في الخليج من المحتمل أن يكون تراجع أسعار النفط قصير الأجل هذا الشهر وهذا لن يثني أوبك عن سياستها في الحفاظ على الانتاجية العالية للدفاع عن حصتها في السوق.
لقد تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بتأثير من ارتفاع الدولار الأمريكي وبسبب وفرة إمدادات الخام والمنتجات المكررة.
لقد ارتفعت أسعار النفط صباح اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام وبأن الطلب من المصافي كان مرتفعاً، على الرغم من أن التوقعات تبقى على النفط الرخيص واستمرار زيادة المعروض.
لقد جدد الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية المخاوف من تجدد وفرة النفط في السوق وهو الامر الذي سيشكل المزيد من الضغوط على الأسعار، ولكن أي عمليات بيع تعتمد على مدى نجاح طهران في زيادة الانتاج وبيع النفط الخام وسط البيئة التنافسية الموجودة، وهذا وفقاً لتقرير بيل سبيندل، نيكول فريدمان، وبينوا فوكون.
الإتفاقية النووية بين إيران و 6 من القوى العالمية سوف توقع يوم الثلاثاء تمهد الطريق لإزالة العقوبات الغربية، و تعتبر خطوة لعودة الصادرات النفطية الإيرانية إلى المستويات السابقة.
لقد تراجعت أسعار النفط في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين كبار قادة العالم والحكومة الإيرانية التي تنص على رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران في وقت سابق. وفي المقابل، سوف توافق طهران على كبح برنامجها النووي المثير للجدل.
تراجعت عقود النفط يوم الإثنين، بسبب الغموض الذي يحيط بالصفقة النويية الإيرانية الأسبوع الماضي.
لقد قالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير شهري لها بأن الطلب العالمي على النفط ستراجع خلال عام 2016، وكما حذرت من أن إعادة التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط "لم تأخذ مجراها لحد الآن."
لم تتغير أسعار النفط كثيراً يوم الجمعة، حيث أن التوقعات بناتج أمريكي أعلى من الصخر الزيتي هذا العام أضاف إلى المخاوف بشأن الطلب و منع السوق من تمديد مكاسب الجلسة السابقة.
قرار منظمة أوبك بتاريخ 5 يونيو بالإبقاء على هدفها الإجمالي بدون تغيير كان متوقعاً بشكل واسع. نتيجة لذلك، لم تتغير أسعار النفط. و لكن هنا أسباب أخرى تدفع للتفكير بأن أسعار النفط قد تشهد شيء من التراجع خلال الأسابيع القادمة.
أسعار النفط الأقوى قد تدعم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء، و لكن المستثمرين الأفراد يشعرون بخيبة الأمل من خلال الوتيرة البطيئة للتدفقات الأجنبية إلى المملكة العربية السعودية و إقتراب شهر رمضان المبارك من الممكن أن يحدد من أية مكاسب.
تراجعت الأسهم بشكل متواضع، على الرغم من أنها تداولات أعلى من أدنى مستويات الجلسة خلال ساعات الظهر يوم الإثنين بعد إغلاق الأسواق الأوروبية في المنطقة الحمراء بعد التراجع في المحادثات مع اليونان. تعرض قطاع الطاقة كذلك للضغط حيث تراجعت أسعار النفط.
مددت أسعار النفط من تراجعها يوم الإثنين بعد يومين متتالين من الخسائر الأسبوع الماضي حيث أن الإنتاج العالي غطى على عمل المصافي و لكن العاصفة التي من الممكن أن تؤثر على خليج المكسيك دعمت الخام الأمريكي.