اخبار النفط الخام اليوم

تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الأمس حيث هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال 11 عام مرة أخرى، مما قلل من ربغبة المستثمرين في الأصول الخطرة و آذى أسهم شركات التعدين و الطاقة.

تتجه أسعار النفط نحو تسجيل السنة الثانية على التوالي من الخسائر الحادة، على الرغم من ارتفاع الأسعار بشكل طفيف خلال ساعات التداول الأخيرة من عام 2015، حيث خلق فائض المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فائض غير مسبوق في الامدادات العالمية التي قد يستغرق عاماً آخر لاستهلاكها.

تباينت الأسهم العالمية خلال تعاملات يوم الأربعاء حيث احتفلت بعض الأسواق بالارتفاع بسبب ازدياد قلق المستثمرين بشأن تراجع أسعار النفط.

إرتفعت الأسهم الأوروبية و عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الثلاثاء، حيث إستقرت أسعار النفط فوق أدنى مستوى لها خلال 11 عام على خلفية آفاق درجات الحرارة الأدنى على جانبي المحيط الأطلسي.

أغلقت الأسهم الأمريكية على إرتفاع خلال اليوم التداولي الأخير لها خلال الأسبوع، بقيادة التعافي في أسعار النفط و التي كان لها تأثير في قطاع السلع، و أيضاً بالأخبار المتعلقة بالإنفاق الإستهلاكي الجيد.

إرتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الثلاثاء، بعد مكاسب تحققت في وول ستريت و شهدت حجم معين من الإستقرار في أسعار النفط الخام قبل عطلة عيد الميلاد.

قادت الأسهم الصينية إرتفاع الأسواق الآسيوية يوم الإثنين، في حين أن سعر نفط برنت تراجع إلى أدنى مستوياته خلال 11 عاماً على خلفية تجدد المخاوف من التخمة في المعروض.

تواصل بورصة وول ستريت التداول المتشائم يوم الجمعة في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون عن كثب التطورات في أسعار السلع الأساسية وبعد الجلسة المتقلبة للغاية في آسيا التي شهدت ارتفاع الين مقابل الدولار الأمريكي.

استقرت الأسهم الآسيوية خلال التعاملات المبكرة الحذرة يوم الثلاثاء، حيث كان المستثمرون مترددين في اتخاذ أي خطوات كبيرة في ظل تقلب سوق النفط الخام وقبل زيادة أسعار الفائدة الأمريكية المتوقعة على نطاق واسع من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق هذا الاسبوع.

تداولت الأسواق الآسيوية بشكل مختلط يوم الجمعة، على الرغم من الإغلاق الإيجابي في وول ستريت يوم الخميس مع إنخفاض قياسي في أسعار النفط و الذي ضغط للأسفل على أسهم الصين في منطقة سلبية على خلفية الأخبار بإختفاء تنفيذي كبير آخر.

بقيت أسعار النفط الخام دون تغيير يوم الخميس بدعم من التراجع في مخزونات الخام الامريكية بعد 10 أسابيع متتالية من الارتفاع وبدعم أيضاً من تراجع الدولار الأمريكي، ولكن زيادة المعروض العالمي لا تزال تهيمن على السوق الأوسع.

قد تبقى أسواق الشرق الأوسط متقطعة يوم الخميس، حيث أن أسعار النفط تراجعت قريباً من أدنى مستوياتها خلال 7 سنوات، مما زاد من قلة المستثمرين ي المخاطرة، في حين أنهم ينتظرون تغيرات سياسة رئيسية في الميزانيات الحكومية الإقليمية خلال الأسابيع القادمة.

ارتفع يوم الاثنين انتاج النفط أوبك في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق بفضل انتعاش الصادرات العراقية بعد أن كان سوء الأحوال الجوية قد وقف نمو المعروض مؤقتاً من ثاني أكبر منتج في المجموعة.

تم تداول أسعار النفط دون تغيير كبير بالقرب من سعر 46 $ للبرميل (برنت) ودون سعر 43 $ للبرميل (خام غرب تكساس الوسيط). و ارتفع سعر مزيج برنت ب 1.44 $، أو 3.2%، إلى مستوى 46.27 $ للبرميل بحلول الساعة 1:34 في نيويورك، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوعين عند 46.50 $.

تراجعت عقود الخام يوم الخميس بسبب الضغط من الدولار الأمريكي الأقوى و الفائض في المعروض خلال التداولات الضعيفة بسبب عيد الشكر، متراجعاً من الإرتفاعات على خلفية تزايد المخزون الأمريكي بدرجة أقل من المتوقع و التراجع في عدد الحفارات الأمريكية.