اخبار النفط الخام اليوم

تراجعت أسعار خام برنت بنسبة 43% إلى مستوى 48 $ للبرميل في الأشهر ال 12 الماضية بعد أن قادت المملكة العربية السعودية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في مواصلة ضخ النفط في السوق على الرغم من تباطؤ الطلب العالمي.

عوضت أسعار النفط الخام بعض من خسائرها في التجارة في آسيا يوم الجمعة ولكن من المرجح أن تبقى في نطاق ضيق في الوقت الذي تنتظر فيه السوف للحصول على مؤشرات من بيانات العمل وتعداد حفارات النفط في الولايات المتحدة المقرران في وقت لاحق من اليوم.

قد يبقي تراجع أسعار النفط والأسهم العالمية أسواق الأسهم الخليجية في موقف دفاعي يوم الخميس حيث تراجع سعر خام برنت بما يقرب من 4% إلى ما دون 50 $ للبرميل، و تراجع مؤشر MSCI للأسهم في آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.4%.

تقدمت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد تحرك تصاعدي بقيادة وولت ستريت و أسعار نفط أقوى. كان هذا هو اليوم الخامس على التوالي من المكاسب بالنسبة لأسهم شركات الطاقة و التكنولوجيا.

تستمر التخمة العالمية في الخام بالضغط على أسعار النفط، و ترسلها للأسفل إلى أدنى مستوياتها خلال عدة أسابيع خلال الجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء. يتوقع أن يظهر التقرير من إدارة الطاقة الدولية المتوقع اليوم زيادات إضافية في مخزونات الخام الأمريكي، في حين أن أسعار النفط إستقرت عند أدنى مستوياتها خلال شهرين عند 4.320$ للبرميل

بدأت أسعار النفط الخام الأسبوع في المنطقة السوداء يوم الاثنين بدعم من ضعف الدولار الأمريكي، ولكن استمرت المخاوف من فائض العرض بالضغط على السوق.

مددت أسعار الذهب من مكاسبها إلى اليوم الثاني في التداولات الآسيوية اليوم، و وجدت الدعم من البيانات الإقتصادية الأقوى و تقدم أسواق الأسهم العالمية بعد أن أشار البنك الأوروبي المركزي إلى رغبته في إطلاق المزيد من الإجراءات التحفيزية.

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات آسيا يوم الخميس بدعم من عمليات مساومة الصيد بعد التراجع الحاد في اليوم السابق، على الرغم من أن محللين قالوا إن السوق لا تزال متعثرة بسبب وفرة معروض السلع.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد الارتفاع الكبير في مخزونات الخام الأمريكية الذي زاد من المخاوف من أن مستوى الطلب قد لا يكون كافياً لاستيعاب أحد أكبر الفوائض العالمية في العصر الحديث.

القطاع الغير نفطي في دول مجلس التعاون الخليجي يتوقع بأن يبقى عند معدل نمو 4.5%، و لكن القطاع النفطي سوف يستمر بكونه تحت الضغط السعري على الرغم من التعافي النسبي مؤخراً.

استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد إغلاق التجار لصفقات البيع بعد أسبوع من التراجع، ولكن كانت المكاسب محدودة بسبب المخاوف بشأن المعروض وصحة الاقتصاد العالمي.

إرتفعت عقود النفط الخام يوم الجمعة لتقطع أسبوع من التراجع، حيث أن المستثمرين توقعوا هبوط الإنتاج الأمريكي أن يؤدي إلى خفض الفائض العالمي، في حين أن مخزونات البنزين و القطارة تراجعت بأكثر من المتوقع.

واصلت عقود النفط الخام الآجلة خسائرها يوم الخميس بعد أن سجلت انخفاضاً كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع، متأثرة بتنامي المخزون الأمريكي والفائض في الأسواق العالمية الآخذة في الاتساع.

إرتفعت أسعار النفط في آسيا يوم الأربعاء و لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تقرير من وكالة الطاقة الدولية الذي أظهر بأن الزائد في المعروض العالمي سوف يستمر حتى العام القادم.

سوف يكون معدل النمو العالمي للطلب على النفط بطيئاً أكثر مما كان متوقعاً خلال عام 2016 بسبب تلاشي الحافز لانخفاض أسعار وضعف النشاط الاقتصادي في البلدان التي تعتمد على عائدات السلع.