ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط في وقت مبكر من يوم الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالتزام المملكة العربية السعودية بتحقيق الاستقرار في أسعار الطاقة وجهود أوبك + لتحقيق الاستقرار في السوق. وتزايدت التوترات الإقليمية مع هجوم الحوثيين على سفينة إسرائيلية بالقرب من اليمن. وشهد البحر الأحمر سلسلة من الاعتداءات التي شنتها الميليشيات على سفن الشحن التجارية، مما تسبب في تعطيل كبير للتجارة البحرية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تضمنت أبرز اخبار النفط الخام اليوم تحذير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من أن التوترات في الشرق الأوسط قد تعطل تجارة النفط وتزيد الأسعار. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط خام برنت 85 دولارًا للبرميل في مارس 2024، لكنه سينخفض إلى أقل من 80 دولارًا بحلول أواخر عام 2025. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج الوقود السائل العالمي في عام 2024، في حين من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك، مدفوعًا بالطلب في الصين والهند.
على صعيد البيانات، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بشكل ملحوظ، مع انخفاض قدره 5.21 مليون برميل حسبما أفاد معهد البترول الأمريكي للأسبوع المنتهي في 5 يناير. انخفضت الاحتياطيات في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 625 ألف برميل. وزادت مخزونات البنزين بمقدار 4.89 مليون برميل،
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يتداول ما بين خطي اتجاه
على الصعيد التقني، ارتفع سعر النفط خلال التداولات المبكرة صباح اليوم ليكمل سعر الخام مكاسبه التي سجلها يوم أمس. يتداول السعر في الوقت الحالي ما بين خطي اتجاه أحدهم صاعد والأخر هابط على الإطار الزمني على الأربع ساعات والموضحين من خلال الرسم البياني. في الوقت الحالي، يتداول السعر حول متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني للأربع ساعات، في حين يتداول السعر أقل من نفس هذا المتوسط على الإطار الزمني الأكبر في إشارة للتحول الصاعد على الإطار الزمني الأصغر عكس الاتجاه العام الهابط المسيطر على سعر الخام. في نفس الوقت، يكشف مؤشر الزخم عن سيطرة المشترين على الإطار الزمني للأربع ساعات، كذلك على الإطار الزمني اليومي والذي يشهد تشبع بيعي وتحول لصالح المشترين. في حال ارتفاع السعر، فإنه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 72.79 و73.51 على التوالي، بينما في حال تراجع السعر فإنه يستهدف مستويات 70.99 و68.99 على التوالي. تتضمن توقعات النفط اليوم تباين السعر حتى كسر او اختراق أحد خطي الاتجاه.