تراجع سعر الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات يوم الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول، حيث واصل المعدن الثمين خسائره المسجلة من الأسبوع الماضي. توسعت الضغوط التي شهدتها سعر الذهب بعد تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي سجلت ارتفاعات خلال نوفمبر الماضي مقارنة بأرقام شهر أكتوبر. في نفي الوقت ارتفع الرقم بما يفوق التوقعات، الأمر الذي دفع الدولار للارتفاع بشكل قوي خلال الأسبوع الماضي، وسط تحول في توقعات المحللين إلى إمكانية عودة صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى اللهجة المتشائمة بخصوص مستقبل السياسة النقدية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الوقت، ساهمت التقارير التي استبعدت دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود، على احتمالية تمسك البنك الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما إشارات اليه التوقعات خلال الأسبوع السابق وهو ما دعم الدولار على حساب أغلب الأصول الأخرى.
اخيرًا، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المقرر أن تصدر قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتي من المتوقع أن تثبت أسعار الفائدة بلا تغيير.