افتتح سعر خم غرب تكساس الوسيط التداولات الأسبوعية باللون الأحمر، حيث واصل سعر الخام خسائره لليوم الرباع على التوالي. كان النفط قد تعرض لضغوط مع تأجيل اجتماع تحالف أوبك بلس والذي من المقرر أن ينعقد يوم أمس إلى يوم 30 من الشهر الجاري بسبب خلاف حول حصص إنتاج الدول المنتجة. كانت أنجولا ونيجريا من الدول المعترضة على تخفيض حصص الإنتاج الخاصة بهم، كما إشارات تقارير سابقة أن قبول الدولتين التخفيض السابق في حصص الإنتاج الخاص بهم لتوافقه مع قدرتهم الإنتاجية التي شهدت تراجع مع انخفاض الاستثمار في مجال التنقيب ووقع بعض الاضطرابات التشغيلية.
في نفس الوقت، تسببت البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الأرباح لدي الشركات الصناعية في الصين والتي تعتبر من أكبر الدول المستوردة للخام خلال الشهر الماضي زيادة الضغط على سعر الخام.
في أخبار أخرى، ساهم إقرار الهدنة في الشرق الأوسط في تهدئة مخاوف المستثمرين من أي إمكانية لتعطل الامتداد من المنطقة الغنية بالنفط. كما تشير بعض التقارير في الوقت الحالي، لرغبة متبادلة عند كافة الأطراف في تمديد اتفاق الهدنة بشروط جديدة تخص تبادل الرهائن مع الاسرى.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يستقر داخل نطاق قناة سعرية هابطة على الأربع ساعات
تقنيا، تراجع سعر النفط بشكل طفيف خلال تداولات اليوم المبكرة، مع استقرار السعر داخل القناة السعرية الهابطة على الإطار الزمني للأربع ساعات والموضحة من خلال الرسم البياني. في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 77.38 و80.10 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 74.09 و73.45 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر أقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات، في إشارة للضغوط التي يسجلها سعر النفط على المدى القصير. يظهر مؤشر الزخم إشارات تشبع بيعي على الإطار الزمني لليوم، بينما يظهر تباين على الإطار الزمني للأربع ساعات. من المتوقع ارتفاع سعر النفط طالما استقر أعلى مستويات المقاومة الموضحة.
