تراجع خام غرب تكساس الوسيط بشكل طفيف خلال التداولات الأوروبية صباح اليوم الخميس، حيث خسر الخام بعض مكاسبه المسجلة في بداية التداولات الأسبوعية. كان سعر النفط قد سجلت ارتفاعات مع توسع حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات النفط، وسط حالة من الترقب اجتماع أوبك بلس المقرر عقده في 26 نوفمبر، وذلك قبل أن يتم تأجيله إلى نهاية الشهر الجاري. كان بنك جولدمان ساكس قد نشر توقعاته والتي لم يستبعد فيها إقرار التحالف لتخفيضات أكبر في حجم الإنتاج والتي اعتبارها البنك تخفيضات بهدف تأمين الأسعار.
على صعيد البيانات، نشرت إدارة معلومات الطاقة (EIA) تقريرها عن حجم المخزونات في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر. حيث شهدت مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية، باستثناء احتياطي البترول الاستراتيجي (SPR)، زيادة قدرت بنحو 8.7 مليون برميل، لتصل إلى إجمالي 448.1 مليون برميل، وخلال الفترة ذاتها، أظهرت مدخلات مصافي النفط ارتفاعا بمتوسط 15.5 مليون برميل يوميا، مسجلة زيادة قدرها 106 آلاف برميل يوميا مقارنة بالأسبوع السابق، مع تشغيل المصافي بقدرة 87%.
في المقابل، انخفض إنتاج البنزين بمتوسط 9.4 مليون برميل يوميا. وشهدت واردات النفط الخام زيادة أسبوعية قدرها 156 ألف برميل يوميا، لتصل إلى متوسط 6.5 مليون برميل يوميا. وبشكل عام، ارتفع إجمالي مخزونات النفط التجارية بمقدار 4.5 مليون برميل خلال الأسبوع المذكور.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يرتد من مستويات مقاومة قوية
تقنيا، تراجع سعر النفط بشكل طفيف خلال تداولات اليوم المبكرة، مع استقرار السعر داخل القناة السعرية الهابطة على الإطار الزمني لليوم والموضحة من خلال الرسم البياني. في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 78.18 و79.60 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 73.94 و72.25 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر أقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما يتداول السعر حول نفس هذا المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات، في إشارة للتحول للتباين الذي يسجله سعر النفط على المدى القصير. يظهر مؤشر الزخم إشارات تشبع بيعي على الإطار الزمني لليوم، بينما يظهر تباين على الإطار الزمني للأربع ساعات. من المتوقع ارتفاع سعر النفط طالما استقر أعلى من القاع الذي سجله الأسبوع الماضي.
