تراجع خام غرب تكساس الوسيط بشكل طفيف خلال التداولات الأوروبية صباح اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بعدما قفزت بشكل قوي خلال تداولات يوم أمس الاثنين حيث ارتفع سعر الخام بأكثر من 2 في المئة، ليحافظ على مكاسبه المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي. تسبب المخاوف لدى المستثمرين من تراجع المعروض وإقرار مزيد من تخفيضات الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وغيرها من المنتجين العالميين الرئيسيين.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الوقت، يبدو أن تعليقات أحد كبار مستشاري الطاقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال إن واشنطن تعتقد أن إنتاج النفط لن يستخدم كسلاح، فشلت في طمأنة التجار بأن الإمدادات العالمية آمنة. في هذا الشأن صرح كبير مستشاري أمن الطاقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، عاموس هوشستاين انه بلاده لا تتوقع أن يقوم منتجو النفط من الخليج "بتسليح" السلعة. وقال هوشتاين: "لقد تم استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائما قلقون بشأن ذلك، ونعمل ضد ذلك، لكنني أعتقد أن الأمر لم يحدث حتى الآن". لدينا حربان نشطتان في العالم، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإن الأسعار تقترب من أدنى مستوياتها خلال العام.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يستقر داخل القناة السعرية الهابطة
تقنيا، استقر سعر النفط خلال تداولات اليوم المبكرة، حيث تداول السعر داخل القناة السعرية الهابطة على الإطار الزمني لليوم والموضحة من خلال الرسم البياني. في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 78.48 و79.60 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 75.44 و73.25 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر أقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما يتداول السعر حول نفس هذا المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات، في إشارة للتحول الصاعد الذي يسجله سعر النفط. يظهر مؤشر الزخم إشارات تشبع بيعي على الإطار الزمني لليوم، بينما يظهر تحول لصالح المشترين على الإطار الزمني للأربع ساعات. من المتوقع ارتفاع سعر النفط طالما استقر أعلى من القاع الذي سجله الأسبوع الماضي.