تباين سعر خام غرب تكساس الوسيط خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الجمعة، وسط توالي التقارير والبيانات الاقتصادية في نفس الوقت تتواصل الأزمة الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتي تلقى بظلالها على أسعار الطاقة، وسط مخاوف من امتداد الأزمة إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط.
على صعيد البيانات، كشف تقرير المخزونات الأمريكية الصادر من وكالة معلومات الطاقة يوم أمس الخميس عن تسجيل مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال للأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر زيادة غير متوقعة. حيث ارتفع حجم مخزونات النفط الخام بنحو 10.2 مليون برميل مقارنة بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل في الأسبوع السابق بينما كانت التوقعات تشير لتراجع المخزونات بنحو 0.4 مليون برميل. كما اظهرت التقرير تراجع عمل المنصات في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أظهر أن مصافي بنسبة 85.7% من طاقتها القصوى وهي نسبة أقل بكثير من المتوقع.
في أخبار اخرى، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر أن الانخفاض الحالي في إنتاج روسيا والبالغ تقريبًا بنسبة 1.5% أو ما يعتبر خفض "ضئيل" ويرتبط بجهود منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها. والتي تهدف لخلق نوع من استقرار الأسعار في السوق. في نفس الوقت كان الأمير عبد العزيز بن سلمان وزسر الطاقة السعودي قد أكد على عزم بلاده مواصلة الخفض التطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يتباين أقل من الحد السفلي للقناة السعرية
تقنيا، ارتفع سعر النفط بشكل طفيف خلال التداولات الأوروبية يوم، لكن تباين السعر في نطاق محدود بعد أن نجح في إغلاق الفجوة السعرية الصاعدة التي افتتح عندها التداولات في بداية الأسبوع، في الوقت الحالي، يتداول سعر الخام أقل من الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني لليوم والموضحة من خلال الرسم البياني، في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 84.00 و86.03 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 82.17 و80.08 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر حول متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين الذي يسجله سعر النفط في الوقت الحالي. يظهر مؤشر الزخم سيطرة البائعين على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات. من المتوقع ترجع سعر النفط طالما استقر أقل من الحد السفلي للقناة السعرية.
