حافظ سعر خام غرب تكساس الوسيط على مكاسبه، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وذلك بعد أن ارتفع بأكبر قفزة يومية منذ شهر أبريل الماضي. يخشى المراقبون تورط بعض القوي الإقليمية في الاحداث خاصة إيران والتي لها تأثير كبير على صادرات النفط في منطقة الشرق الأوسط بما لها من نفوذ كبير على منطقة الخليج العربي.
في هذا الشأن، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريحات تلفزيونية يوم أمس الاثنين بأن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات استخباراتية تؤكد تورط إيران في التوترات المستمرة في إسرائيل. ورغم ذلك، وصف كيربي إيران بـ “المتواطئة" في الأحداث الأخيرة على نطاق أوسع. كما قال: "لقد دعمت إيران منذ فترة طويلة حماس والشبكات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة من خلال التدريب على قدرات الموارد". سبق وأن رفضت إيران في السابق المزاعم بأنها ساعدت حماس في الإعداد لهجماتها ضد إسرائيل. حيث نفت إيران أي تورط لها في الهجمات المستمرة على إسرائيل، بينما أصرت أيضًا على أن فلسطين لها كل الحق في الدفاع عن نفسها. وقال مسؤولون إيرانيون في البيان إن فلسطين تحظى بدعمها الكامل، لكنهم أشاروا إلى أن الفلسطينيين وحدهم هم الذين ينفذون أفعالهم.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– يعيد اختبار الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة
تقنيا، تراجع سعر النفط بشكل طفيف خلال التداولات الأوروبية يوم الثلاثاء، لم يغلق السعر الفجوة السعرية صاعدة التي افتتح عندها التداولات يوم أمس، في الوقت الحالي يتداول السعر في مرحلة إعادة اختبار الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني لليوم والموضحة من خلال الرسم البياني، في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 86.60 و87.53 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 85.27 و82.68 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر حول من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما تداول السعر أقل من نفس هذا المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين الذي يسجله السعر في الوقت الحالي. يظهر مؤشر الزخم سيطرة البائعين على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات. من المتوقع ترجع سعر النفط طالما استقر أقل من الحد السفلي للقناة السعرية، حيث يستهدف إغلاق الفجوة السعرية.
