افتتح سعر خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب كبير، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط حيث ذكرت تقارير نشرت عبر وسائل إعلام أمريكية عن تدخل بعض المسؤولين الإيرانيين بالمشاركة مع حركة حماس في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، مما وسع مخاوف المستثمرين من امتداد الحرب او الضربات العسكرية لبعض القوى الإقليمية في الشرق الأوسط والتي سوف يكون لها تأثير كبير على امتداد الخام من منطقة الخليج العربي.
على صعيد البيانات، كشفت بيانات عدد منصات النفط من شركة بيكر هيوز الصادرة يوم الجمعة أن عدد منصات النفط في الولايات المتحدة انخفض بمقدار خمسة أسابيع على أساس أسبوعي ليصل إلى 497 منصة في الأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر. وعلى أساس سنوي، انخفضت منصات النفط بمقدار 105. ويبلغ إجمالي عدد منصات الحفر في البلاد حاليًا 619 منصة، بانخفاض أربع منصات عن الأسبوع الماضي، وانخفاضًا بمقدار 143 منصة عن العام السابق. وفي كندا، بلغ إجمالي عدد منصات الحفر 180 منصة، بانخفاض 11 منصة على أساس أسبوعي و35 منصة مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرًا. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار سبعة ليصل إلى 108، وعلى المستوى السنوي، خسرت كندا 40 منصة للنفط.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– يعيد اختبار الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة
تقنيا ، سجل سعر النفط ارتفاعات قوية مع افتتاح السوق، حيث افتتح السوق على فجوة سعرية صاعدة، في الوقت الحالي يتداول السعر عند الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني لليوم والموضحة من خلال الرسم البياني، في حال ارتفاع النفط فانه يستهدف مستويات 85.80 و882.03 على التوالي. على الجانب الاخر، اذا هبط السعر فانه قد يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 81.77 و80.08 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر حول من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما تداول السعر أقل من نفس هذا المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة لسيطرة الاتجاه الهابط على المدى المتوسط. يظهر مؤشر الزخم سيطرة البائعين على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات. في الوقت الحالي، من المتوقع ترجع سعر النفط طالما استقر أقل من الحد السفلي للقناة السعرية، حيث يستهدف إغلاق الفجوة السعرية.
