ارتفع سعر النفط بشكل طفيف مع بداية التداولات الأسبوعية، حيث افتتح الخام تداولات اليوم الاثنين باللون الأخضر. يدخل الخفض التطوعي لحجم الإنتاج الذي اقرته المملكة العربية السعودية على حجم انتاجها حيز التنفيذ بداية من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن تخفض المملكة نحو مليون برميل من النفط يوميًا من حجم انتاجها من النفط. يتزامن الخفض السعودي مع عودة الصراعات السياسة في ليبيا للتأثير على صادرات الخام، بسبب تهديدات الجماعات المسلحة والتي تسطير على مجموعة من حقول النفط وموانئ التصدير الرئيسية في البلاد.
على صعيد البيانات، صدر تقرير منصات الحفر الأسبوعي بيكر هيوز في نهاية تداولات الأسبوع الماضي والذي كشف عن تسجيل عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة 545 في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضية بانخفاض يقدر بحفار واحد فقط مقارنة بالأسبوع السابق. كما كشف التقرير عن تسجيل عدد منصات البترول تراجع بمقدار 50 منصة. في كندا، انخفض إجمالي عدد الحفارات بواقع 2 ليصل إلى 167 حفار. كما انخفض عدد منصات النفط بمقدار منصة واحدة ليصل العدد إلى 109 منصة. لم يتغير عدد منصات النفط في كندا عن نفس الفترة من العام الماضي.
التحليل التقني لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام– النفط يتجه لخط اتجاه هابط
تقنيا، سجل سعر النفط ارتفاعات محدودة خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، مع تواصل استقرار سعر الخام داخل قناة سعرية عرضية على الإطار الزمني للأربع ساعات والموضحة من خلال الرسم البياني، كما حافظ الخام على تداولاته أقل من خط اتجاه هابط على نفس الإطار الزمني. يتداول الخام أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 70.41 و71.07 على التوالي. بينما يتداول السعر أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 69.14 و69.56 على التوالي. في نفس الوقت، يتداول السعر أٌقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما يتداول أعلى هذا المتوسط على الإطار الزمني على الأربع ساعات في إشارة إلى التباين الذي يسجله السعر على المدى المتوسط، كما اظهر مؤشر الزخم سيطرة الاتجاه الهابط على الإطار الزمني لليوم بينما تحول الزخم للارتفاع على الإطار الزمني للأربع ساعات مما قد يزيد من حالة التباين الذي يشهدها الزوج. من المتوقع استمرار تباين النفط خاصة طالما استقر داخل نطاق القناة السعرية الموضحة، مع ميل للتراجع خاصة اذا استقر أقل من مستويات خط الاتجاه الهابط.
