سجلت تداولات الذهب تباين خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الجمعة الموافق 14 تموز/يوليو، وذلك بعد موجه صعود قوية خلال الأسبوع الجاري دفعت الذهب لأعلى مستوياته في شهر حيث ارتفع الذهب فوق مستويات 1960 واستقر حولها، كما تسبب تراجع الدولار في دعم الذهب حيث يسير الذهب في اتجاه معاكس للدولار والذي تراجع بسبب مخاوف من تراجع التشديد النقدي.
كانت بيانات التضخم الأمريكية والتي سجلت ارقام اقل من التوقعات، سبب التحول الكبير في اتجاه الذهب، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفاع بنسبة 0.2٪ فقط خلال شهر يونيو، وهو أقل بكثير من التوقعات. على الرغم من تصريحات اعضاء الفيدرالي والتي تظهر استمرار سياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة، الا ان الاسواق تترقب حدوث تغييرات في مدى الرفع المنتظر خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال الشهر الجاري.
في هذا الشان، رحب محافظ الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة كريستوفر والر بالتقرير الأخير الذي أظهر تراجع التضخم إلى 3٪ لكنه قال إن "نقطة بيانات واحدة لا تشكل اتجاهًا" وأنه بحاجة إلى رؤية تحسن مستمر قبل أن يقتنع بأن التضخم قد تباطأ. وقال إنه يتوقع زيادتين إضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماعات الأربعة المتبقية هذا العام "حسب الضرورة لإبقاء التضخم يتحرك نحو هدفنا".
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – تباين الذهب عند اعلى مستوياته في شهر
تقنيا، تباينت تداولات الذهب خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث اخترق السعر خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني للأربع ساعات والموضح من خلال الرسم البياني. في الوقت الحالي، يتداول السعر أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 1960 و1967 على التوالي. في نفس الوقت يتداول الذهب أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 1938 و1930 على التوالي. كما يتداول السعر أعلى من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للاتجاه العام الصاعد الذي يسجله سعر الذهب على المدى المتوسط. يشير مؤشر الزخم لتحول الزخم إلى الصعود. حيث يتوقع أن يستمر الذهب في الارتفاع حتى وان سجل بعض التراجع التصحيحي
