تراجعت تداولات الذهب خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين بشكل طفيف، وسط متابعة المستثمرين مجموعة من البيانات التي صدرت خلال الأسبوع الماضي والتي كانت متباينة في مجملها. حيث سجلت بيانات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي (ADP) ارتفاع يفوق التوقعات بينما ارتفعت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لكن أقل من التوقعات. كان تأثير البيانات محايد بشكل أكبر على حركة الذهب، فبينما دفعت أرقام بيانات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي الإيجابية الذهب للتراجع بشكل قوي عقب صدروها يوم الخميس. عوضت بيانات الوظائف غير الزراعية تلك الخسائر ودعمت سعر الذهب خلال تداولات يوم الجمعة.
بعد ذلك التأثير المحايد من قبل تلك البيانات تترقب الأسواق بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير أكبر حول قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر خلال الشهر الجاري. كانت التوقعات السابقة قد تضمنت إشارات حول رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أول زيادة من اثنين خلال الأشهر المتبقية خلال العام الجاري.
يذكر أن تأثير رفع أسعار الفائدة عادة ما يكون سلبي على تداولات المعدن النفيس والعكس، حيث يميل المستثمرون للأصول التي تجلب فائدة على حساب الذهب الذي يعتبر مخزن للقيمة في تلك الأوقات.
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – الذهب يستقر داخل قناة سعرية هابطة
تقنيا، تداول سعر الذهب على تراجع خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين، مع تواصل تداول المعدن النفيس داخل قناة سعرية هابطة على الإطار الزمني للأربع ساعات. في الوقت الحالي، يتداول السعر أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 1927 و1935 على التوالي. في نفس الوقت يتداول الذهب أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 1910 و1900 على التوالي. كما يتداول السعر أقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما يتداول السعر حول هذا المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين الذي يسجله سعر الذهب على المدى المتوسط. يشير مؤشر الزخم لسيطرة الزخم الهابط. يتوقع أن يستمر الذهب في الارتفاع حتى الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة
