تراجعت تداولات الذهب بشكل طفيف خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين. كان الذهب قد سجل تراجعت قوية خلال الأسبوع الماضي، بعد قرارات زيادة الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والقارة الأوروبية بعدما تتسبب الزيادات في أسعار الفائدة لزيادة الضغوط على أسعار المعدن النفيس، حيث إن الأصول التي تدر فائدة تصبح استثمارًا أكثر جاذبية مقارنة بالذهب مع ارتفاع أسعار الفائدة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
خلال الأسبوع الماضي، تابع المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وهو القرار الذي كان متوقعًا على نطاق واسع، وذلك بعد تثبيت أسعار الفائدة خلال شهر يونيو الماضي. لتسجل سعار الفائدة أعلى مستوى لها في 22 عام بعدما ارتفعت من 5.25% إلى 5.50%. وهو القرار الذي تم تسعيره بالفعل في وقت سابق من قبل الأسواق. سجلت أسعار الذهب تباين بعد رفع سعر الفائدة، حيث ارتفعت بشكل قوي قبل تسجيل بعض التراجع، وذلك قبل أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الضغوط خاصة يوم الجمعة بعد سلسلة من البيانات الأمريكية والتي كان أهمها مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات متحدة الأمريكية (المؤشر المفضل لقياس التضخم) والذي سجل ارتفاع بنسبة 2.1% في الربع الثاني من العام الجاري.
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – الذهب يكون نموذج علم هابط
تقنيا، تداول سعر الذهب على تراجع طفيف خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث حافظ الزوج على تداولاته داخل قناة سعرية صاعدة على الإطار الزمني للــ 60 دقيقة ساعات حيث كون السعر نموذج علم هابط والموضح من خلال الرسم البياني. في الوقت الحالي، يتداول السعر أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 1963 و1973 على التوالي. في نفس الوقت يتداول الذهب أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 1952 و1942 على التوالي. كما يتداول السعر أعلى من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، بينما تداول السعر أقل من هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات وعلى الإطار الزمني للــ60 دقيقة في إشارة للتحول الهابط عكس الاتجاه العام الصاعد الذي يسجله سعر الذهب على المدى المتوسط. يشير مؤشر الزخم لتحول الزخم للتراجع. يتوقع أن يحافظ الذهب على تراجعه خاصة اذا كسر الحد السفلي للقناة ليكمل نموذج العلم الهابط.