تراجعت تداولات الذهب خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين 17 تموز/حزيران، وذلك بعد تباين السعر على مدار اخر يومي تداولات في الأسبوع الماضي، بعدما ارتفع الذهب بشكل قوي في بداية الاسبوع بعدما كشفت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي، عن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل أكبر من التوقعات خلال شهر يونيو الماضي. حيث شهدت الأسواق رد فعل قوي حيث ارتفع الذهب، بينما انخفض الدولار، بالتزامن مع تراجع عائدات السندات الأمريكية، بينما أغلقت أسواق الأسهم التداولات الأسبوعية باللون الأخضر. وذلك بعد توقعات بقرب وصول السياسة التقييدية التي يتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي على مدار أكثر من عام من ذروتها.
يتوقع المحللين الان أن يتم خفض أسواق أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال شهر مارس من العام المقبل. وذلك بعد رفع أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري وهي الزيادة التي أكدها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في شهادته أمام مجلس النواب خلال الشهر الماضي، وهي الزيادة التي تم تسعيرها بالفعل على مدار عدة أسابيع.
يذكر أ، عدد كبير من صناديق التحوط قد شهدت تحول في بوصلتها نحو الرهانات بيع الدولار الأميركي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر أربع أشهر شهرًا وتحديدًا منذ شهر مارس، وذلك مع تصاعد التقديرات حول اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي أخيراً من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – الذهب يكون نموذج علم صاعد
تقنيا، تداول سعر الذهب على تراجع خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث اخترق السعر خط الاتجاه الهابط على الإطار الزمني للأربع ساعات والموضح من خلال الرسم البياني. كما كون الذهب نموج علم صاعد على نفس الإطار الزمني. في الوقت الحالي، يتداول السعر أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 1963 و1970 على التوالي. في نفس الوقت يتداول الذهب أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 1951 و1945 على التوالي. كما يتداول السعر أعلى من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للاتجاه العام الصاعد الذي يسجله سعر الذهب على المدى المتوسط. يشير مؤشر الزخم لتحول الزخم إلى الصعود. حيث يتوقع أن يستمر الذهب في الارتفاع خاصة اذا كسر الحد العلوي للقناة السعرية واستكمل نموذج العلم الصاعد.
