تباين سعر الذهب خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الثلاثاء في ظل عدم سيطرة اتجاه محدد على المعدن الثمين. يبدو أن الأسواق في حاجة إلى حافز جديد خاصة بعد استيعاب بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وقرارات الفيدرالي الصادرة خلال الأسبوع الماضي. كانت بيانات الأمريكية قد كشفت عن تراجع يفوق حتى تقديرات السوق مما شجع الفيدرالي على تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي انتهى يوم الأربعاء الماضي. التغيير الذي احدثه الفيدرالي خلال اجتماع البنك الأسبوع الماضي يعتبر الأول من نوعه بعد عشر اجتماعات متتالية من رفع أسعار الفائدة والتي استمرت على مدار أكثر من عام وتحديدًا منذ مارس من العام الماضي. على الرغم من أن تثبيت أسعار الفائدة كان من الممكن أن يمثل دافع للذهب للارتفاع، الا ان بيانا السياسة النقدية اللاحق على اعلان سعر الفائدة ذكر ان دورة التشديد النقدي لم تنته بعد وان الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري مرتين اضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الواحدة. الأمر الذي انتهى بالذهب للتداول في نطاق ضيق حيث إن رفع الفائدة يزيد الضغط على المعدن النفيس الذي يُنظر اليه في مثل هذه الأحوال باعتباره مخزن للقيمة
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – الذهب يستقر داخل تداولات عرضية
تباين سعر الذهب خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث يتداول الذهب داخل نطاق محدود ضمن قناة سعرية هابطة على الإطار الزمني للأربع ساعات والتي استقر في التداول داخل نطاقها على مدار الأسبوعيين الماضيين. في الوقت الحالي، يتداول السعر أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 1967 و1973 على التوالي. في نفس الوقت يتداول الذهب اعلى مستويات الدعم التي تتركز عند 1946 و1931 على التوالي. كما يتداول السعر أقل من متوسط الحركة 50 على الإطار الزمني لليوم بينما يتداول السعر حول نفس المتوسط على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين الذي يسجله سعر الذهب على المدى المتوسط. كما يشير مؤشر الزخم لسيطرة الاتجاه الصاعد على التداولات بشكل ضعيف، يتوقع أن يستمر الذهب في التراجع طالما استقر داخل نطاق القناة السعرية الهابطة