يتداول النفط في نطاق متذبذب منذ ما يزيد عن عشرة ايام، حيث يتداول بين سعر 95.00 دولار كنقطة دعم وسعر 105.55 دولار كنقطة مقاومة، ويعود ذلك الي قلق المستثمرين من نقص المعروض العالمي بعد أن اضطرت ليبيا إلى وقف بعض الصادرات، في الوقت الذي تستعد فيه المصانع في مدينة شنغهاي الصينية لإعادة فتح أبوابها بعد الإغلاق المتعلق بمكافحة تفشي فيروس كورونا مما خفف بعض مخاوف الطلب.
ولكن كانت المكاسب محدودة مع تداول الدولار عند أعلى مستوى له في عامين، يؤدي الدولار القوي بالضغط على السلع المسعرة به حيث يعد أكثر كلفة لمشتري النفط بالعملات الأخرى.
حيث انتعش كلا العقدين في وقت سابق بعد أن بلغا أعلى مستوياتهما منذ 28 مارس بسبب الأزمة السياسية في ليبيا. بعدما قالت إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية، بينما أغلقت حقلا آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.
جاءت أحدث ضربة للإمدادات في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم مع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة افتتاحها.
يتحرك النفط بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد على المدى القصير، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد أيضاً على المدى المتوسط، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية من اجل ذلك من المتوقع ان نشاهد صعود قريب للنفط خاصة طوال استقراره أعلى مستوى 105.60 نتوقع له مواصلة الصعود ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 115.40.