يميل أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس إلى الإيجابية، بعد عمليات البيع يوم الأربعاء في وول ستريت مدفوعة بمخاوف التضخم، على الرغم من أن معنويات المستثمرين ظلت متذبذبة بسبب المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.59٪ ما يعادل 171.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,277.86.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.15% ما يعادل 40.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,532.79.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.01% ما يعادل 251.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,247.99.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش استقر مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -2.36 نقطة ليستقر عند مستوى 4,346.46.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 18.22 نقطة ليستقر عند مستوى 16,086.05.
- بينما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.33% بما يعادل 23.99 نقطة ليستقر عند مستوى 7,364.14.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى فتح بارتفاع 60 نقطة، بعد أن تراجع المؤشر 240 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 36,079. أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq إلى بداية مماثلة أعلى، يسير مؤشر ناسداك على المسار الصحيح لاسترداد بعض خسائره البالغة 1.7٪ يوم الأربعاء.
أدت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع يوم الأربعاء إلى استقرار نسبي في الأسواق، مما تسبب في عمليات بيع في السندات مع ارتفاع العوائد وانخفاض أسواق الأسهم بدورها. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.9٪ على أساس شهري في أكتوبر/ تشرين الأول، أعلى من الارتفاع بنسبة 0.6٪ الذي توقعته وول ستريت، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6.2٪ على أساس سنوي، ويمثل أيضاً الشهر السادس على التوالي مع تضخم فوق 5٪، بعيداً عن هدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
في اليابان ينتظر المستثمرون حزمة تحفيز اقتصادي من رئيس الوزراء المعاد انتخابه حديثًا فوميو كيشيدا، فيما أثرت الحملة التنظيمية الأخيرة في الصين على قضايا التكنولوجيا، لكن بعض الأسهم تتعافى حيث بدأ بعض المستثمرين يشعرون بأن عمليات البيع قد تكون مبالغ فيها.
أسواق السندات بالولايات المتحدة مغلقة يوم الخميس في عطلة يوم المحاربين القدامى، بينما تستمر الأسهم في التداول على الرغم من أنه من المتوقع أن تكون السيولة منخفضة إلى حد ما تاركة العائد على سندات العشر سنوات ثابتًا عند 1.55٪ حتى يوم الجمعة.
تلقى مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا العملاقة وطأة الارتفاع المفاجئ في عائدات السندات، وكان في طريقه لتحقيق أكبر انتعاش يوم الخميس. تعتمد تقييمات العديد من شركات التكنولوجيا على الأرباح لسنوات عديدة في المستقبل، وتميل الزيادة في عوائد السندات طويلة الأجل إلى خفض القيمة الحالية للنقد المستقبلي.
وبينما تحاول الأسهم التعافي يوم الخميس من المتوقع أن يظل تركيز اهتمام المستثمرين على التضخم، خاصة مع قيام الرئيس جو بايدن بتسليط الضوء على ارتفاع الأسعار. قال بايدن في وقت متأخر من يوم الأربعاء عبر تويتر بعد ارتفاع معدلات التضخم: "يعد عكس هذا الاتجاه أولوية قصوى".
في مكان آخر قال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس إن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 1.3٪ في الربع الثالث من العام مقارنة بفترة الثلاثة أشهر السابقة. يمثل المعدل تباطؤًا حادًا من النمو الفصلي 5.5٪ المسجل من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران. توقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ينمو اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 1.5٪ في الربع الثالث.
وبمعدل سنوي ارتفع الاقتصاد بنسبة 5.1٪ في الربع الثالث، انخفاضًا من 23.9٪ في الربع السابق.
بينما قال الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن اقتصاد منطقة اليورو يتعافى من الركود الوبائي بشكل أسرع من المتوقع، حيث قام بمراجعة توقعات النمو بالزيادة لعام 2021.
قالت المفوضية الأوروبية إن زخم النمو يواجه مع ذلك رياحًا معاكسة جديدة، حيث من المقرر أن تؤثر اضطرابات سلسلة التوريد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة على النشاط العام المقبل.
قال الاتحاد الأوروبي في تقريره الفصلي إن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة سينمو بنسبة 5.0٪ في عام 2021، ورفع توقعاته البالغة 4.8٪ من يوليو/ تموز. وسيبلغ معدل التوسع 4.3٪ العام المقبل، بانخفاض عن 4.5٪ كان متوقعا في السابق. في عام 2023 تتوقع المفوضية الأوروبية أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2.4٪.