ارتفعت أسعار عقود خام النفط الخفيف الآجلة والطاقة إلى مستوى قمة جديد لعدة أسابيع على التوالي اليوم الخميس بفضل بيانات إيجابية للاقتصاد الأمريكي وتوقعات لزيادة الطلب من وكالة الطاقة الدولية وأوبك بينما تتعافى الدول من جائحة كوفد-19.
بالإضافة إلى ذلك وبعد صعودها أمس الأربعاء ارتفعت عقود خام النفط الخفيف الآجلة 36 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة اليوم ليتحدد سعر التسوية عند 66.61 دولارا للبرميل، في حين تقدم الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5 بالمئة ليغلق على 63.46 دولارا.
بالإضافة إلى ذلك وصل سعر عقود خام النفط الخفيف الآجلة إلى أعلى مستوى له خلال شهر مايو من العام الجاري 2021 عند مستوي 66.90 دولار أمريكي وهو المستوى الذي اقترب السعر من اختباره كثيرا يوم الأربعاء الماضي، حيث تعتبر تلك هي أعلى أسعار إقفال عقود خام النفط الخفيف الآجلة القياس منذ 17 مارس آذار وذلك لليوم الثاني على التوالي، مواصلة مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي للمرة الأولى منذ فبراير شباط.
كما ذكر جيم ريترو بوش، رئيس ربتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، "بدأ النفط يتكامل مع صعود الأسهم ويتلقى مزيدا من الدعم من تراجع الدولار."
مع انتعاش مبيعات التجزئة الأمريكية في ابريل مع تلقي الأمريكيين مزيدا من شيكات الإغاثة من الجائحة بينما يسمح التطعيم ضد كوفيد-19 بعودة أوسع نطاقا للقطاعات الاقتصادية.
توقعات "صادمة" لأسعار النفط بحلول 2030 في حالة تحقيق أهداف المناخ
من جهة أخرى قالت شركة كبرى لاستشارات الطاقة إن أسعار النفط العالمية قد تهبط إلى نحو 40 دولارا للبرميل بحلول 2030، حيث دفعت الحكومات في اتجاه خفض استهلاك الوقود تماشيا مع الخطط التي تدعمها الأمم المتحدة للحد من الاحتباس الحراري.
من جهة أخرى هناك، تقرير يضع تصورا يتصرف فيه العالم بشكل حاسم للتصدي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر تحويل اعتماد النقل والصناعة على الكهرباء، قالت وود ماكنزي التي مقرها إدنبرة إن استهلاك النفط سيبدأ في نزول حاد في 2023.
من جهة أخرى تعتبر أفضل مستويات دعم النفط هي عند أسعار 62.22 دولار أمريكي، 60.85 دولار أمريكي