بحلول الساعة 5:20 بتوقيت جرينتش:
- صعدت أسعار العقود الآجلة للذهب (GCG20) تسليم شهر فبراير/ شباط بنسبة بلغت 0.83% ليستقر على سعر 1,874.75 دولار للأوقية الواحدة، بعد ارتفاعها بتداولات أمس بنسبة بلغت 0.20٪.
وشهدت أسعار المعدن الثمين بعد ذلك تحركات متقلبة في التداول الإلكتروني بعد ظهر الأربعاء، لتتراجع قليلاً بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيحافظ على مشتريات الأصول عند المستويات الحالية، ثم ارتفعت من جديد بعدما عقد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤتمره الصحفي.
قال برين لوندين محرر جولد نيوز “اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عزز فقط ما كنا نعرفه بالفعل، أنهم سيواصلون سياساتهم المالية السهلة لأطول فترة ممكنة، مع القوة النارية بقدر ما يتطلبه الأمر".
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيشتري ما لا يقل عن 80 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة و 40 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري للوكالة "حتى يتم إحراز تقدم كبير في المستقبل نحو تحقيق أقصى قدر من التوظيف وأهداف استقرار الأسعار للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة".
أضافت العبارة توجيهات مستقبلية جديدة للسوق، لكن البنك المركزي لم يغير تركيزه على شراء المزيد من الأوراق ذات الأجل الطويل كما توقع بعض الاقتصاديين.
قال جيف رايت نائب الرئيس التنفيذي لشركة جولد ميننج إن البيان "يتضمن عنصراً واحداً جديداً سيؤثر على الذهب على المدى الطويل"، وكان هذا هو "تأمين بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيواصل شراء السندات حتى الوصول إلى أهداف التوظيف".
وأضاف رايت: "لقد زادت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الاقتصادي لعامي 2021 و 2022، لكنها ليست كافية لإعطاء إرشادات حول متى يمكن للأسواق توقع" زيادات في أسعار الفائدة. "كلاهما سيكون داعماً للذهب، ربما ليس اليوم، ولكن على المدى الطويل. رد الفعل الفوري للذهب هو بيع الأخبار، لكن لست متأكداً مما كانت تبحث عنه أيضاً ".
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب بيان الاحتياطي الفيدرالي، قال باول إن الحجة التحفيزية من الكونجرس قوية جداً ومفهومة على نطاق واسع، لترتفع أسعار الذهب بعدها.
في هذه الأثناء على مدار الـ 24 ساعة الماضية، اجتمعت مجموعة رباعية من المشرعين الرئيسيين من كلا الحزبين وجهاً لوجه لصياغة حزمة مساعدات لفيروس كورونا، على الرغم من أن المفاوضات أظهرت القليل من علامات التقدم الواضحة.
كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية يوم الأربعاء متشائمة، حيث قدمت دعماً للذهب كملاذ آمن. فقد أظهر تقرير عن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفاضاً بنسبة 1.1٪ في نوفمبر/ تشرين الثاني. تم تخفيض قراءة شهر أكتوبر/ تشرين الأول حيث أثر تجدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على نشاط المستهلك.
في غضون ذلك قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأربعاء إن مفاوضي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي "وجدوا طريقاً للمضي قدماً بشأن معظم القضايا" التي لا تزال تمثل العقبات الرئيسية في محادثاتهم حول صفقة تجارية. ورفعت تصريحاتها الجنيه البريطاني إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2018.
التحليل التقني لأسعار الذهب بتعاملاتها الفورية – المعدن يحاول التخلص من ضغطه السلبي
واصلت أسعار الذهب بتعاملاتها الفورية GOLD SPOT الارتفاع خلال تداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.39% ليستقر على سعر 1,871.42 دولار للأوقية الواحدة، بعد صعودها بالجلسة الأخيرة بنسبة بلغت 0.59%. خلال الأسبوع الجاري ارتفع الذهب بتعاملاته الفورية حتى تلك اللحظة بنسبة بلغت 1.71%.
وقد جاء ارتفاع الذهب وسط استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم المهم 1,850.00، مدعوماً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولكن أمام ذلك يلامس السعر مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في محاولة للتخلص من ضغطه السلبي، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة على المدى القصير.
لهذا نحن نرجح المزيد من الارتفاع للذهب خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط استقراره أعلى مستوى 1,850.00، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1,906.70.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView