النفط أضعف على الرغم من الدعم الناتج عن المخاوف المتعلقة بالإمدادات

انخفضت أسعار النفط يوم الإثنين بعد أن سجل خام برنت القياسي الدولي أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر في الجلسة السابقة، لكن المخاوف بشأن العرض العالمي حافظت على دعم الأسعار.

بلغت عقود خام برنت الآجلة 71.46 دولارًا للبرميل في الساعة 2.33 صباحًا بتوقيت جرينتش، بانخفاض 9 سنتات أو 0.1٪ عن إغلاقها الأخير، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ 12 نوفمبر يوم الجمعة عند 71.87 دولارًا.

أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) فقد بلغت 63.63 دولارًا للبرميل، بانخفاض 26 سنتًا أو 0.4٪ عن التسوية الأخيرة.

حذر رئيس شركة النفط الوطنية الليبية يوم الجمعة من أن تجدد القتال قد يقضي على إنتاج النفط الخام في البلاد.

تجتمع أوبك وحلفاؤها في يونيو لتقرر ما إذا كانت ستواصل خفص الإنتاج. خفضت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 يناير لمدة ستة أشهر.

تعتبر المملكة العربية السعودية، وهي زعيمة فعلية في أوبك، حريصة على الاستمرار في خفض الإنتاج، لكن مصادر داخل المجموعة قالت إنها قد تزيد الإنتاج من يوليو إذا استمرت الاضطرابات في أماكن أخرى.

ونقلت وكالة TASS للأنباء عن وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف قوله يوم السبت إن روسيا وأوبك قد يقرران زيادة الإنتاج للمنافسة مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على حصة سوقية، لكن هذا من شأنه أن يدفع أسعار النفط إلى أقل من 40 دولار للبرميل.

قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة التابعة لشركة جنرال إلكتريك في تقريرها الذي يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية زادت الأسبوع الماضي عدد منصات النفط العاملة للأسبوع الثاني على التوالي، ليصل العدد الإجمالي إلى 833.

انخفض عدد الحفارات خلال الأشهر الأربعة الماضية حيث خفضت شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة الإنفاق على عمليات حفر جديدة للتركيز على نمو الأرباح بدلاً من زيادة الإنتاج.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.