تراجع الذهب يوم الجمعة واقترب من تسجيل أسوأ شهر له منذ أغسطس 2018 بسبب قوة الدولار الأمريكي والأسهم، في حين ارتفع البلاديوم بعد ثلاث جلسات متتالية من الانخفاضات الحادة، ولكنه كان في طريقه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 1،288.56 دولار للأوقية بحلول الساعة 08:04 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجع بنحو 1.5% خلال الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أشهر. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 1،287.40 دولار للأوقية.
اقترب الدولار الأمريكي من تحقيق أقوى مكسب شهري منذ نصف سنة تقريبًا، في حين ارتفعت الأسهم الآسيوية على أمل أن تحرز الولايات المتحدة والصين تقدمًا في المحادثات التجارية. لقد بدأت الدولتين جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس على امل إنهاء حرب التعريفات الجمركية المستمرة منذ عام.
في مكان آخر، ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.1% إلى 15.02 دولار للأوقية بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر 2018 عند 14.94 دولار في وقت سابق من الجلسة، بينما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.8% إلى 843.50 دولار للأوقية.
وفي سياق آخر، تشير البيانات إلى أن روسيا تحرز تقدمًا سريعًا في جهودها للتنويع بعيدًا عن الأصول الأمريكية. يتكهن المحللون حول الآثار الاقتصادية العالمية إذا تبنت المزيد من الدول فلسفة مماثلة وما يمكن أن يعني ذلك بالنسبة للطلب على الدولار الأمريكي مقارنة بالأصول الأخرى، مثل الذهب أو اليوان الصيني.
تشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن البنك المركزي الروسي اشترى 274 طنًا من السبائك العام الماضي بمعدل أسعار البالغ 11 مليار دولار في متوسط الأسعار. تستحوذ روسيا على 40% من شراء الذهب من قبل البنك المركزي و6% من الطلب العالمي. يمثل الذهب حوالي 19% من احتياطي روسيا من العملات الأجنبية، وهو أعلى مستوى منذ عام 2000. ويمثل الدولار الأمريكي 22% من الاحتياطيات، بانخفاض بنسبة 46% عن منتصف عام 2017.