أسعار النفط تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها خلال 3 أشهر

بدأت أسعار النفط هذا الأسبوع بالتداول عند أعلى أسعارها منذ نوفمبر 2018، مدفوعة بمخاوف الإمدادات بسبب العقوبات من الولايات المتحدة ضد إيران وفنزويلا، بالإضافة إلى تخفيضات إنتاج أوبك التي بدأت في يناير. كما تعزز ارتفاع الأسعار من التفاؤل بشأن صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي، إذا تم الوصول إليها، يمكن أن تعزز الطلب.

اخترقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستوى 56 دولار للبرميل يوم الإثنين ليتداول عند مستوى 56.12 دولار للبرميل، قبل أن يتراجع قليلا ليصل إلى 55.96 دولار للبرميل عند الساعة 2:15 بعد الظهر بتوقيت هونج كونج. تم تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 66.55 دولار للبرميل، منخفضة من أعلى مستوياتها في الجلسة عند 66.78 دولار للبرميل.

وفقًا لتقارير CNBC، من المتوقع أن يمتد تقدم النفط إلى الربع الثاني من عام 2019. وفقًا لـتوم كلوزا من خدمة معلومات أسعار النفط، فإن أسعار النفط ستستمر في رؤية انتعاش طفيف، على الرغم من أنه يقول أن العام 2019 سيرى أسعار أرخص من عام 2018. يشير كلوزا إلى حقيقة أن العديد من المصافي متوقفة للصيانة، وهو الوقت الذي عادة ما يشهد ارتفاع الأسعار، ولكن هذا لم يحرك المؤشر بقوة حتى الآن، مما يدل على أن انخفاض العرض يأتي مع انخفاض متزامن في الطلب.

تحركات العملات

في أسواق العملات، كان تداول الدولار منخفضًا مقابل معظم شركائه التجاريين الرئيسيين، وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 96.81 .DXY. وقد ضعفت العملة الأمريكية بسبب تفاؤل المتداول بشأن صفقة التجارة الأمريكية-الصينية التي أرسلت المتداولين نحو الأصول ذات المخاطر العالية. بعد أسبوع من المناقشات المكثفة في بكين الأسبوع الماضي، ستنتقل المحادثات إلى واشنطن في محاولة لإنهاء القضايا العالقة قبل الموعد النهائي عند الأول من مارس.

ارتفع الدولار بشكل متواضع مقابل الين، مرتفعًا بنسبة 0.05% إلى 110.54، وانخفض مقابل معظم العملات الأخرى. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% مقابل الدولار في منتصف بعد الظهر إلى 1.2907 دولار. ارتفع اليورو 0.11% مقابل الدولار إلى 1.1305 دولار.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.