تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء من ارتفاعات 2014 والتي وصلت لها الجلسة السابقة، حيث أن التصعيد في توترات الشرق الأوسط عوضتها الزيادة في المخزون والإنتاج في الولايات المتحدة.
تراجعت عقود خام برنت الآجلة إلى 70.80$ للبرميل عند الساعة 0702 بتوقيت غرينيت، بتراجع 23 سنت أو 0.3% من آخر سعر إغلاق لها. وكان برنت قد ارتفع بأكثر من 3% يوم الثلاثاء ووصل إلى أعلى مستوى له منذ نهاية 2014 عند 71.34$.
عقود خام WTI الأمريكي كانت عند 65.40$ للبرميل، بتراجع 11 سنت أو 0.2% من آخر تسوية له. الأسواق كانت متوترة بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
تفكر الولايات المتحدة وحلفائها بضربة جوية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد تنفيذ الهجمات التي يعتقد بأنها كيماوية نهاية الأسبوع الماضي.
على الرغم من أن سوريا لا تعد من منتجي النفط المهمين بحد ذاتها، إلى أن الشرق الأوسط هو أهم مصدر للنفط في العالم، والتوترات في المنطقة تميل إلى وضع أسواق النفط في حالة تأهب. كما أن هناك مخاوف كذلك من أن الولايات المتحدة قد تتجدد العقوبات على إيران، المنتج الهام في الشرق الأوسط.
ارتفع مخزون الخام الأمريكي 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي بتاريخ 6 أبريل إلى 429.1 مليون، وفقاً لتقرير معهد البترول الأمريكي، مقارنة بتوقعات المحللين التي كانت عند تراجع بمقدار 189,000 برميل.
في التوقعات الشهرية قصيرة الأجل للطاقة، توقعت الوكالة بأن الإنتاج الأمريكي من الخام سوف يرتفع بمقدار 750,000 برميل يومياً إلى 11.44 مليون برميل العام الماضي. الهشر الماضي، توقع الإنتاج 570,000 برميل زيادة سنوية إلى 11,27 مليون برميل يومياً.
على الأغلب أن يجعل هذا الأمر من الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم بحلول 2019، متجاوزة روسيا والتي تضخ حالياً 11 مليون برميل يومياً.