تراجع النفط بأكثر من 1% يوم الإثنين، حيث افتتحت الأسواق بعد الضربات الغربية على سوريا خلال نهاية الأسبوع، في حين أن زيادة عمليات الحفر الأمريكية للإنتاج الجديد أدت هي الأخرى إلى تراجع الأسعار.
قامت كلٌ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بإطلاق 105 صاروخ يوم السبت، مستهدفة ما قيل أنه 3 مرافق لأسلحة كيماوية في سوريا، في رد على الهجمات الكيمائية التي يعتقد بأنها كانت في دوما بتاريخ 7 أبريل.
كانت عقود خام برنت عند 71.78$ للبرميل عند الساعة 0643 بتوقيت غرينيت، بتراجع 80 سنت أو 1.10%، من آخر إغلاق لها.
عقود خام WTI الأمريكي تراجعت 68 سنتأو 1.01% إلى 66.71$ للبرميل.
قال المتداولين بأن الأسواق الآسيوية بدأت بشكل حذر بعد ضربات نهاية الأسبوع، مع بعض الراحة من أنها لن تتصاعد على ما يبدو.
كما تعرضت أسواق النفط للضغط من ازدياد عمليات التنقيب الأمريكية.
شركات الطاقة الأمريكية أضافت 7 حفارات للإنتاج الجديد في الأسبوع المنتهي بتاريخ 13 أبريل، ما يجعل إجمالي الحفارات 815، وهو أعلى رقم منذ مارس 2015، بحسب ما أعلن قطاع خدمات الطاقة من Baker Hughes يوم الجمعة.
على الرغم من هذ، فإن خام برنت ما يزال أعلى بنسبة 16% من انخفاضات شهر فبراير 2018، بسبب الطلب الجيد وكذلك التوترات في الشرق الأوسط.