تراجع النفط بأكثر من 1% على خلفية المخاوف من ارتفاع الإنتاج الأمريكي، ومع تراجع الأسهم، ما أدى إلى خسارة المكاسب السابقة التي كانت نتيجة لإقالة وزير الخارجية الأمريكي، ركس تيليرسون. تراجعت عقود خام برنت بمقدار 31 سنت أو 0.5%، واستقرت عند 64.64$ للبرميل. تراجعت عقود خام WTI الأمريكي بمقدار 65 سنت أو 1.06% إلى 60.71$ للبرميل.
واجه السوق عدد من العوامل في جلسة نشطة، بما في ذلك ضعف سوق الأسهم والذي كان يسير مؤخراً بشكل متناغم مع النفط.
وصل الإنتاج الأمريكي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق وأظهرت البيانات الأسبوعية الأسبوع الماضي ارتفاع الإنتاج العام أكثر، إلى أكثر من 10.3 مليون برميل يومياً.
انتاج الخام الأمريكي من شركات الصخر الزيتي الكبرى يتوقع بأن يرتفع في شهر أبريل إلى مستوى قياسي عند 6.95 مليون برميل يومياً، بحسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة يوم الإثنين.
إقالة السيد/ تيليرسون تزيد من المخاطر المتعلقة بالإتفاقية متعددة الأطراف للحد من قدرات إيران النووية، وتطرح تساؤلات بشأن التأثيرات المحتملة على الإنتاج من قبل ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك.
خدد السيد ترامب بالإنسحاب من الإتفاقية الموقعة بين إيران و6 من القوى العالمية، إن لم يقوم الحلفاء في الكونغريس والإتحاد الأوروبي "بإصلاحها" مع حزمة متابعة.
المخاوف بشأن التوريد كان لها تأثر في المنحنى المستقبلي لسوق العقود الآجلة، حيث كان أداء عقد مايو أفضل من عقد أبريل، ما يضع سعر مايو أعلى من سعر أبريل، فيما يعرف بـ "التأجيل".
البيانات من معهد البترول الأمريكي سوف يعلن عنها يوم الثلاثاء عند الساعة 04:30، ويتوقع بأن تظهر تزايد المخزون الأمريكي من النفط الخام للأسبوع الثالث على التوالي.