ارتفعت أسعار النفط بحوالي 1% يوم الخميس ومددت من مكاسب الجلسة السابقة، مدعومة بالدولار الأمركي الضعيف وتصريحات السعودية بأنها تفضل أن ترى نقصاً في السوق من أن تنهي الإتفاقية بين أوبك ورسيا على الحد من الإنتاج.
تقدمت عقود خام WTI الأمريكي 83 سنت أو 1.4% من آخر سعر لها عند 61.43$ للبرميل عند الساعة 0744 بتوقيت غرينيتش، مضيفة إلى المكاسب بنسبة 2.4% من اليوم السابق. تقدمت عقود خام برنت 64.99$ للبرميل، بإرتفاع 63 سنت أو 1%، وممدة من مكاسب يوم الأربعاء التي كانت بنسبة 2.6%. ارتفعت الأسعار على خلفية الضعف المستمر في الدولار الأمريكي، والذي وصل يوم الخميس إلى أعلى مستوياته خلال 15 شهر مقابل الين الياباني.
الدولار الأمريكي الأضعف يؤدي في النهاية إلى زيادة استهلاك السلع المسعرة بالدولار حيث أنه يجعل الوقود والمواد الخام أرخص بالنسبة للدول التي تستعمل عملات أخرى.
بشكل أساسي أكبر، حصلت أسواق النفط على دفعة من التصريحات السعودية، التي تعد قائدة منظمة أوبك، حيث عبرت عن دعمها لخفض الإنتاج من قبل منظمة أوبك ودول أخرى من ضمنها روسيا منذ 2017 من أجل تضييق السوق ودفع الأسعار للأعلى.
جهود تضييق السوق بقيادة أوبك تظهر نتائجها. في آسيا، أكبر وأسرع مستهلك نفط في العالم، فقد تراجعت مخازين خزانات تخزين النفط حول مركز سنغافورة التجارية بشكل كبير خلال نصف العامل الماضي، ولكن، ما يهدد بتقويض جهود أوبك لتضييق السوق هو زيادة الإنتاج الأمريكي، والتي ليس مشاركة في اتفاقية خفض الإنتاج.
ارتفع انتاج الخام الأمريكي إلى رقم قياسي عند 10.27 مليون برميل يومياً، أي أكثر من المملكة العربية السعودية، وعلى بعد مسافة قصيرة من روسيا، المنتج رقم واحد. بالتالي، تقدمت مخازين النفط الاخام الأمريكي بمقدار 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي بتاريخ 9 فبراير إلى 422 مليون برميل، بحسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.