كانت أسعار الذهب ثابتة يوم الخميس، حيث أن الدولار الأمريكي لم يتغير كثيراً، في حين أن المستثمرين ينتظرون أول شهادة لرئيس البنك الفدرالي جيرومي بويل أمام الكونغريس الأمريكي من أجل الحصول على أدلة بشأن مستقبل وتيرة تضييق السياسة المالية.
تراجع الذهب الفوري 0.1% إلى 1,331.86$ للأونصة عند الساعة 04:48 بتوقيت غرينيتش. وتقدمت عقود الذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 1,333.55$ للأونصة.
مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار الأمركي مقابل سلة من العملات الرئيسية، تراجع بنسبة 0.1% إلى 89.813. ارتد المؤشر بنسبة 1.7% منذ تراجعه إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات عند 88.25 بتاريخ 16 فبراير.
الظهور الأول لبويل يعتبر هام بالنسبة للأسواق المالية في الوقت الذي يشعر فيه الكثير من المستثمرين بالتوتر بشأن تطبيع السياسة المالية للبنك الفدرالي بعد سنوات من التحفيز بعد الأزمة المالية العالمية قبل قرابة عقد من الزمان.
يتوقع العديد من المستثمرين بأن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة 3 أو 4 مرات هذا العام، إن بدأ التضخم الأمريكي بالتحسن، خصوصاً مع كون النمو مهيئ للحصول على دعم آخر من الخفض الضريبي وخطط الإنفاق الخاصة بإدارة ترامب.
المستثمرين قلقين من أن معدلات الفائدة قد ترتفع في وقت أقرب من المتوقع، بحسب هاينس.
معدلات الفائدة الأمريكية الأعلى من الممكن أن تقلل الطلب على الذهب الذي لا يعطي فوائد، حيث أن المستثمرين سوف يسعون للحصول على عوائد أعلى في أوصل أخرى. يتوقع بأن يخترق الذهب الفوري المقاومة عند 1,339$ للأونصة ويرتفع أكثر إلى المقاومة التالية عند 1,348$، كما يشير لذلك نمطه المتومج وتحليل التوقعات، وفقاً للمحلل التقني لدى رويترز، وانج تاو.
في هذه الأثناء، مددت الأسهم الآسيوية من مكاسبها يوم الثلاثاء، ووصلت إلى أعلى المستويات خلال 3 أسابيع مع تراجع تكاليف الإقتراض الأمريكية قبل أول شهادة لبويل أمام الكونغريس الأمريكي لاحقاً اليوم. صندوق SPDR للذهب، الذي يعد أكبر صندوق مدعوم بالذهب يتم تداوله بالبورصة، قال بأن ممتلكاته ارتفعت بنسبة 0.21% إلى 831.03 طن يوم الإثنين من 829.26 طن يوم الجمعة.
بين المعادن الثمينة الأخرى، تراجعت قيمة الفضة بنسبة 0.2% إلى 16.62$ للأونصة.
البلاديوم لم يتغير عند 1,060.85$ للأونصة، في حين تراجع البلاتينوم بنسبة 0.4% إلى 995.74$ للأونصة.