تقدمت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات مقابل سلة من العملات.
تقدم الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 1341$ للأونصة عند الساعة 02:50 بتوقيت غرينيتش. ووصل إلى أقوى مستوياته منذ تاريخ 8 سبتمبر إلى 1344.44$ يوم الاثنين.
تقدمت عقود الذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 1340$ للأونصة.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 90.373 بعد أن تراجعت إلى أدنى المستويات منذ ديسمبر 2014 عند 90.113.
يتوقع أن يقوم البنك الأمريكي الفدرالي برفع معدلات الفائدة عدة مرات هذا العام على الرغم من أن ذلك سوف يكون بوتيرة تدريجية.
الذهب حساس جداً لرفع معدلات الفائدة الأمريكية، حيث أنها تزيد من تكلفة فرصة امتلاك السبائك التي لا تعطي عوائد، في حين تدعم الدولار الذي يسعر الذهب به.
تراجعت الأسهم الآسيوية من ارتفاع قياسي يوم الأربعاء حيث أن أسهم الموارد في المنطقة تأثرت بتراجع أسعار النفط والسلع، في حين تراجعت العملات الرقمية بسبب مخاوف تضييق التشريعات.
قال "ستفين إنز"، رئيس تداولات آسيا والمحيط الهادئ لدى Oanda: "في حين ما يزال الدولار الأمريكي هو المحرك الأبرز للزخم، لا يمكننا تجاهل التراجع في البتكوين على خلفية إضافة التوقعات التشريعية إلى مخاطر امتياز الذهب".
تراجعت العملات الرقمية مع هبوط بتكوين إلى أدنى مستوى لها خلال 6 أسابيع عند 10,162 بعد التقارير التي قالت بأن كوريا الجنوبية والصين قد تحضران التداول، والذي يزيد من مخاوف حملات التشريعات الأوسع.
محلل رويترز التقني، وانج تاو، قال بأن الذهب الفوري يستهدف ارتفاع تاريخ 8 سبتمبر عند 1357.54$، كما أشير من تحليل نمط الموجة والتراجع.
من بين المعادن الثمينة الأخرى، تقدم البلاديوم الفوري بنسبة 0.8% عند 1102$ للأونصة. الذهب، والذي وصل إلى ارتفاع قياسي عند 1138$ للأونصة يوم الاثنين، تراجع بحوالي 3% يوم الثلاثاء.
لدى البلاديوم تقدم ثابت، حيث أن الطلب العالي في صناعة السيارات زاد من مخاوف التوريد، وأدى إلى ارسال الوضعيات الصافية الطويلة على عقود بلاديوم على Nymex إلى ارتفاعات قياسية.
البلاتينيوم الفوري ارتفع بنسبة 0.3% إلى 1,002$، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ تاريخ 8 سبتمبر عند 1006.60$. الفضة الفوري لم يتغير عند 17.20$ للأونصة.