وصلت أسعار النفط يوم الخميس إلى أعلى مستوياتها منذ 2014، حيث تقدمت بعد أن سجلت أرقام مخزون الخام الأمريكي أسبوعها العاشر على التوالي من التراجع، ومع استمرار تراجع الدولار.
تقدمت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها خلال 3 سنوات، مدعومة بالأسبوع العاشر على التوالي من التراجع في بيانات مخزون الخام الأمريكي. تقدمت عقود برنت، المعيار الدولي للنفط، إلى 71 دولار للبرميل. وتقدم كلا الخامين بحوالي 60% منذ منتصف العام.
تقدمت عقود خام WTI الأمريكي إلى 66.22$ للبرميل في بداية التداول، وهو كذلك أعلى مستوى منذ بداية ديسمبر 2014. دعم السعر كان كذلك من قيود التوريد بقيادة مجموعة من المنتجين في منظمة أوبك و روسيا، والتي بدأت العام الماضي ومن المقرر أن تستمر طوال العام 2018.
"تستمر المملكة العربية السعودية وروسيا بالعمل معاً لرفع سوق النفط، ويوم الأمس، قال وزير النفط في كلا الدولتين بأنها تعمل معاً على مشاريع طويلة الأجل أخرى كذلك". قال جريج ماكينا، كبير استراتيجيي السوق لدى وسيط العقود الآجلة "AxiTrader".
وأضاف: "ذلك، وتراجع الدولار الأمريكي، إلى جانب تراجع المخزون الآخر أدى إلى رفع سعر النفط". قالة إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء بأن مخزون الخام الأمريكي تراجع بمقدار 1.1 مليون برميل خلال الأسبوع حتى تاريخ 19 يناير إلى 411.59 مليون برميل.
يعتبر ذلك المستوى هو الأدنى منذ العام 2015 وما دون المعدل الأمركي لخمس سنوات الذي هو حول 420 مليون برميل. في أسواق العملات الأجنبية، وصل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2014 مقابل سلة من العملات الرائدة الأخرى.
تراجع الدولار الأمريكي غالباً ما يؤدي إلى إخراج المتداولين لإستثماراتهم من سوق العملات وإلى سوق العقود الآجلة مثل النفط الخام.
قال المحللين بأن أسعار النفط على الأغلب أن تبدأ بالحصول على تأثير تضخمي. ما يحوم هو السوق التصاعدي بشكل عام هو إنتاج النفط الأمريكين والذي يتقدم أكثر من 10 ملايين برميلا يومياً، ووصل إلى 9.88 مليون برميل الأسبوع الماضي. الإنتاج الأمريكي نمى بأكثر من 17% منذ منتصف 2016، وهو الآن متساوي مع الإنتاج السعودي. وحدها روسيا تنتج أكثر، بمعدل 10.98 مليون برميل يومياً في 2017.