كانت أسواق النفط حذرة يوم الجمعة، حيث أن المتداولين يراقبون العاصفة الإستوائية المتجه نحو خليج المكسيك والصين كانت مغلقة بسبب العطلة الممتدة لأسبوع.
ولكن آفاق تمديد خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك وغيرها من المنتجين بقيادة روسيا، ساعدت في دعم الأسعار.
النشاط كان خافتاً بسبب عطلة الأسبوع الذهبي في الصين، وبسبب أن المتداولين يراقبون العاصفة الإستوائية "ناتي"، والتي أدت إلى إغلاق الإنتاج والمصافي في خليج المكسيك الأمريكي بعد بضعة اسابيع من تعرض المنطقة لعدة أعاصير.
قال المتداولين بأنهم يغلقون الوضعيات قبل الوصول المتوقع للعاصفة حيث أنهم لا يرغبون بأن يكونوا مع وضعيات مفتوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ميناء نفط لويزيانا، أحد أهم المنشئات التي تتعامل مع الوقود في خليج المكسيك، صرح يوم الجمعة بأنه أوقف عمليات تفريغ السفن.
العاصفة ناتي والتي قال مركز الأعاصير الوطني الأمريكي بأنها قد تزداد حدة إلى درجة إعصار، تقع قبالة ساحل نيكاراجوا، وتتجه نحو منطقة خليج المكسيك المأهولة بمنصات النفط البحرية والتي تضخ أكثر من 1.6 مليون برميل من النفط الخام يومياً، أو حوالي 17% من الإنتاج الأمريكي.
الملك سلمان، ملك المملكة العربية السعودية، القائدة لمنظمة أوبك، التقى بالرئيس الروسي فالديمير بوتين في موسكو يوم الخميس، من أجل مناقشة السياسة النفطية بالإضافة إلى أمور أخرى.
لم تقدم السعودية تعهداً قوياً بتمديد الإتفاقية بين أوبك ورسيا وغيرها من الدول المنتجة لخفض الإنتاج، ولكنه قال بأنه "مرن" تجاه الإقتراحات نحو تمديد هذه الإتفاقية حتى نهاية 2018.
تم وضع اتفاقية خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل نفط يومياً منذ يناير ومن المقرر أن تنتهي نهاية مارس 2018. مع آفاق تمديد خفض الإنتاج، يقوم المحللين برفع توقعات زيادة السعر.