تراجعت أسعار النفط في بداية تداولات الأربعاء، حيث أن النمو الغير متوقع في مخزون الخام الأمريكي ضغط على الأسواق، بالإضافة إلى المخاوف بأن الطلب على الخام من الصين من الممكن أن يتراجع، حيث تقوم بكين بالهجوم على التهرب الضريبي في صناعة النفط.
تداولت عقود الخام الأمريكي عند 49.57$ للبرميل عند الساعة 12:54 بتوقيت غرينيتش، بتراجع 39 سنت أو 0.8% من آخر إغلاق لها.
تراجع الخام الأمريكي WTI 46 سنت أو 1% إلى 47.64$ للبرميل.
النمو القوي للطلب على الخام من الصين كان بسبب المصافي المستقلة، التي تعرف كذلك بإسم "teapots"، والتي بدأت باستيراد النفط آخر شهر يونيو بعد الحصول على تسعيرات واردات النفط الحكومية و الرخص.
ولكن الهجوم الصيني على التهرب الضريبي في مجال صناعة النفط و استهداف هذه المصافين يهدد بوضع حد للطلب الصيني و ما يعزز المخاوف المتعلقة بزيادة العرض في السوق، هو ارتفاع المخزون الأمريكي من الخام الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجع مخزونات الوقود بشكل كبير و تراجع أسهم القطارات،و ذلك بحسب ما أظهرته البيانات الصناعية من مجموعة "المعهد الأمريكي للبترول" يوم الثلاثاء.
ولكن المحللين و المتداولين يبقون متشككين بشأن توصل المنتجين إلى إتفاق خلال الإجتماع المخطط في الجزائر الشهر القادم، حيث أن العديد من الدول الأعضاء في أوبك لجيهم أجندات خاصة بهم.
قال رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء بأن البلاد لم تصل بعد إلى الحصة السوقية الكاملة من النفط، في إشارة إلى أن الحكومة لن تحد من الإنتاج النفطي كجزء من أي إتفاقية محتملة لمنظمة أوبك.