تراجع الذهب قليلاً يوم الأربعاء، حيث أن الدولار و الأسهم تقدمت قبل قرار السياسة من البنك الفدرالي الأمريكي لاحقاً اليوم.
يتوقع بأن يبقي البنك الفدرالي على المعدلات كما هي، مؤجلاً اي زيادة محتملة حتى شهر سبتمبر أو ديسمبر ن حيث أن صناع القرار ينتظرون الحصول على المزيد من الأدلة بشأن التحسن في التضخم.
تقدمت الأسهم الآسيوية في بداية جلسة الأربعاء، بعد الجلسة الإيجابية نسبياً خلال المساء في الأسواق الأمريكية و الأوروبية، مع كون الحذر قبل بيان البنك الفدرالي يحد من المكاسب.
ارتفع الدولار الأمريكي 1.2% مقابل الين على خلفية التوقعات بالتحفيزات المالية الكبيرة من قبل بنك اليابان المركزي لاحقاً هذا الأسبوع، بعد أن تراجع بنسبة 1.1% خلال الجلسة السابقة.
تراجع الذهب الفوري 0.2% إلى 1316.90$ عند الساعة 03:02 بتوقيت غرينيتش. و ارتفعت السبائك 0.4% يوم الثلاثاء. و تراجع الذهب الأمريكي 0.3% إلى 1317.20$ للأونصة.
ثبتت ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر يوليو و وصلت مبيعات منازل العائلة الواحدة الجديدة إلى أعلى مستوى لها خلال ما يقارب 8 سنوات و نصف في شهر يونيو، في إشارة إلى الزخم الثابت في الإقتصاد الذي من الممكن أن يمكن البنك الفدرالي من رفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا العام.
الذهب حساس بشكل كبير لرفع المعدلات، و الذي يرفع من تكاليف فرصة إمتلاك الأصول التي لا تعطي عوائد مثل السبائك، في حين تدعم الدولار الذي يتم تسعير الذهب به.
بشأن المعادن الثمينة الأخرى، البلاديوم وصل إلى أعلى مستوى له خلال 9 أشهر عند 694.30$ يوم الثلاثاء، و تراجع 0.3% إلى 684.97 للأونصة.
تراجعت الفضة 0.5% عند 19.52$ و البلاتينيوم لم يتغير كثيراً عند 1092$ للأونصة.