تراجعت عقود الذهب لليوم الثالث يوم الإثنين، بعد أن حاولت استعادة الخسائر الأخيرة التي نتجت عن تقدم الدولار الأمريكي و الأسهم الأمريكية. في هذه الأثناء، مددت عقود الفضة من مكاسبها و التي رفعت الأسعار خلال 7 من أصل 8 جلسات سابقة.
تقرير التوظيف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع يوم الجمعة دفع بالذهب لينهي الأسبوع الماضي على تراجع. و لكن الذهب و الفضة تمكنا من تسجيل مكاسب لست أسابيع، حيث توقع المستثمرين بأن إرتفاع الذهب سوف يدعم من قبل الغموض الإقتصادي العلمي و ما يزال يتوقع بأن يكون تحرك بطيئ بشأن رفع معدلات الفائدة من البنك الفدرالي.
إستقر سعر الذهب لشهر أغسطس عند تراجع 1.80$ أو 0.1% عند 1356.60$ للأونصة بعد أن اتداول فوق 1360$ في وقت سابق من الجلسة. حتى مع التراجعات الأخيرة، فقد سجل الذهب مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5% يوم الجمعة.
الفضة المدعوم من قبل الطلب على التحويط و من إستخداماته في المجتمع الصناعي، إستقر عند إرتفاع. تقدم سعر الفضة عن شهر سبتمبر بمقدار 20.5 سنت أو 1% و أنهى عند 20.304$ للأونصة، و هو أعلى سعر إغلاق منذ أغسطس 2014.
في هذه الأثناء، تقرير سوق العمل القوي يوم الجمعة أعتبر صحياً بما يكفي للإشارة إلى أن التعافي الإقتصادي الأمريكي ما يزال ثابتاً و لكن ليس بالقوة التي تدفع البنك الفدرالي لرفع معدلات الفائدة على مجه مستعجل.
معدلات الفائدة تضغط على السلع مثل الفضة، مما يجعلها أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تعطي عوائد. كما أن معدلات الفائدة تميل إلى دعم الدولار الأمريكي و تجعل السلع المرتبطة بالدولار أكثر كلفة للمشترين بعملات أخرى.
الإرتفاع الأخير للذهب و ليوته أبقت على تسائل بعض المستثمرين بشأن قدرته على التقدم أكثر، خصوصاً بعد أن صعد مؤشر S&P500 إلى مستوى عالي خلال يوم الإثنين، و المكاسب الأخيرة للدولار.
بالنسبة للمعادن الأخرى، تقدم عقد النحاس لشهر سبتمبر 2.8 سنت أو 1.3%، و إستقر عند 2.148$ للباوند بعد أن أنهى بتراجع 4% الأسبوع الماضي. إرتفع البلاتينيوم عن شهر أوكتوبر 7.90 دولار أو 0.7% و أنهى عند 1,108.10$ للأونصة، في حين أن سعر البلاديوم عن شهر سبتمبر قدم 8.65$ أو 1.4% و أغلق عند 625.74$ للأونصة.